«الثقافة» تحتفي برواد الفن التشكيلي في معرض «بعد حين: الكعبي وتلاميذه»

  • 2/18/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

من خلال معرض فني بعنوان "بعد حين: الكعبي وتلاميذه"، تحتفي وزارة الثقافة بالفنان التشكيلي سعدي الكعبي، الذي يعد من أوائل معلمي الفنون في المملكة وأسهم في تأهيل فنانين سعوديين في الستينيات الميلادية أصبحوا فيما بعد روادا للحركة الفنية السعودية. ويقام المعرض في قصر طويق في الحي الدبلوماسي في الرياض خلال الفترة من 20 شباط (فبراير) إلى 10 آذار (مارس) المقبل، متضمنا أعمالا للفنان الكعبي إلى جانب أعمال لأربعة فنانين سعوديين درسوا على يده وهم، الدكتور محمد الرصيص، علي الرزيزاء، الدكتور فؤاد مغربل، وبكر شيخون. ويعد الفنان سعدي الكعبي المولود في العراق عام 1937، من الرموز الريادية في الحركة التشكيلية العربية، وتحفل مسيرته بإبداعات فنية وبجوائز دولية حصل عليها من مهرجانات عدة، وكان من أوائل معلمي الفنون في معهد التربية الفنية في الرياض، حيث التحق به عام 1966 واستمر فيه حتى عام 1970، درس خلالها نخبة من التلاميذ السعوديين المبدعين أصبحوا نجوما لامعة في مسيرة الفن في المملكة. ويأتي تنظيم وزارة الثقافة للمعرض تقديرا لإسهامات الفنان الكعبي ووفاء للدور المعرفي الذي قدمه للحركة الفنية السعودية. كما يحمل المعرض في طياته تكريما للفنانين السعوديين المشاركين فيه، وذلك بوصفهم روادا للحركة الفنية المحلية وأبرز مبدعيه خلال العقود الأربعة الماضية، حيث سيلتقون مع "الأستاذ" بعد نحو نصف قرن من اللقاء الأول، وسيعرضون أعمالهم معا وعبر منصة فنية واحدة.

مشاركة :