أكد تيد ماكيني، وكيل وزارة الزراعة الأميركية، أن دولة الإمارات تعد أكبر سوق للصادرات الزراعية والغذائية الأميركية إلى المنطقة، بإجمالي صادرات بلغت خلال عام 2019 نحو 1.3 مليار دولار (4.7 مليار درهم)، بنمو 7% مقارنة بعام 2018. وأضاف، في تصريحات على هامش معرض جلفود بدبي أمس، أن السوق الإماراتية تشكل بوابة رئيسة لنفاذ المنتجات الغذائية والزراعية الأميركية إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعديد من البلدان الآسيوية، منوهاً بالمكانة الكبيرة التي تحظى بها دولة الإمارات بين الشركات الأميركية المتخصصة في الصناعات الغذائية كونها محوراً رئيساً للتجارة في المنطقة. ووفقاً لبيانات عام 2018 استحوذت دولة الإمارات على نحو 56% من إجمالي الصادرات الزراعية الأميركية لدول مجلس التعاون الخليجي والبالغة نحو 7.86مليار درهم (2.14 مليار دولار). وأوضح ماكيني، أن الشركات الأميركية تعتبر معرض جلفود أحد أهم المعارض العالمية في هذا القطاع بالنظر إلى حجم العقود والصفقات المباشرة التي تم توقيعها خلال فترة المعرض والتي بلغت العام الماضي 41.4 مليون دولار، فضلاً عن الدور البارز للمعرض في تنويع الأسواق أمام المنتجات الأميركية والوصول إلى أسواق جديدة مشاركة في المعرض. وأكد ماكيني اهتمام الولايات المتحدة الأميركية بالتعاون مع دولة الإمارات في مجال الأمن الغذائي، مشيراً إلى دولة الإمارات الدور الذي تلعبه الناقلات الإماراتية في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وخاصة في مجال المنتجات الغذائية. ورداً على سؤال لـ«الاتحاد» حول تأثير قوة الدولار الأميركي على تنافسية الصادرات الأميركية، خاصة الزراعية منها، قال: إن ارتفاع الدولار يؤثر سلبا على الصادرات في بعض الأوقات كما يؤثر إيجاباً عند انخفاضه أمام العملات الرئيسة الأخرى، لكن تبقى جودة المنتجات الغذائية وكفاءة تصنيعها عاملاً مهماً في تعزيز الطلب على المنتج الأميركي.
مشاركة :