بلغت قيمة أكبر مئة شركة في العالم 16.24 تريليون دولار، وهو ما يعادل ضعف قيمتها عقب الأزمة المالية مباشرة. وأظهرت البيانات التي قامت شركة «PWC» للخدمات المالية بإعدادها ونشرتها صحيفة «التلغراف»، أنه لكي تنضم شركة عاملة ضمن ترتيب المئة أغلى شركة، فإنها تحتاج لرأسمال سوقي يبلغ 85 مليار دولار، لكن بينما كان الاقتصاد العالمي يعاني من تأثير أزمة مالية في عام 2009، فإن الانضمام للقائمة كان يتطلب قيمة سوقية تعادل 40 مليار دولار. وطبقا لشركة «PWC» للخدمات المالية التي أعدت الدراسة وفق بيانات 31 مارس 2015، فإن «أبل» تصدرت القائمة باعتبارها أكثر الشركات قيمة في العالم، برأسمال سوقي يبلغ 725 مليار دولار. وكان هذا يعني أن الشركة الصانعة لـ «آيفون» تمثل 4.5 وحدة من القيمة الكلية للمؤشر. وكان نجاح «آيفون» شهد زيادة في قيمته السوقية بمقدار 671 منذ عام 2009، عندما كانت القيم السوقية للشركة تبلغ 94 ملياراً وتحتل المرتبة الثالثة والثلاثين في الترتيب الكلي في القائمة. وتأتي «غوغل» في المرتبة الثانية، بقيمة سوقية تبلغ 375 مليار دولار، بعدما كانت قيمتها تبلغ 110 مليارات دولار في عام 2009، وكان في المرتبة الثانية والعشرين في الترتيب في ذلك العام. وجاءت مجموعة الطاقة «إكسون موبيل» في المرتبة الثالثة بقيمة سوقية تبلغ 357 مليار دولار، وزيادة صغيرة قدرها 6 وحدات في المؤشر العام، بعدما كانت قيمته السوقية 337 مليار دولار منذ عام 2009، وهبط من المرتبة الأولى الى الثالثة. وجاءت شركة «بيركشاير هاثاواي» القابضة في المرتبة الرابعة بقيمة سوقية تبلغ 357 مليار دولار، بعدما كانت تحتل المرتبة الثانية عشرة بقيمة سوقية تبلغ 134 مليار دولار. واحتلت «مايكروسوفت» المرتبة الخامسة بقيمة سوقية تبلغ 334 مليار دولار، وزيادة 105 وحدات في المؤشر العام، مما يعني أنها زادت مركزا واحدا في الترتيب. الجدير بالذكر أن من بين الشركات التي كانت في قائمة الأغلى مئة شركة في عام 2009، احتفظت 66 شركة منها بترتيبها السابق، بينما سيطرت الشركات الأميركية على الترتيب، حيث تضم القائمة 53 شركة أميركية، بعدما بلغ عددها 47 شركة عقب الأزمة المالية. وجاءت الصين في المرتبة الثانية في عدد الشركات الموجودة في القائمة حيث بلغ عدد الشركات الصينية 11 شركة متفوقة على المملكة المتحدة التي احتلت بشركاتها الثمانية المرتبة الثالثة.