أشعلت المواطنة المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية هند القحطاني، موجة جديدة من الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي بحديث عن علاقة الرجل والمرأة وضرورة المساواة بينهما في كل شيء. وعبّرت القحطاني، عن استغرابها من النساء اللاتي يفضلن العيش تحت طاعة أزواجهن، لاسيما اللائي يتعرضن للاعتداء والضرب والإهانة لأسباب “تافهة” وغير منطقية، موجهة مجموعة من النصائح للأزواج في التعامل بينهم. تلك النصائح وذلك الحديث، دفع عشرات المغردين للتعبير عن استنكارهم واستغرابهم مما تدعو إليه القحطاني، وتباينت الآراء بين مؤيدين ومتحفظين لما تحدثت به، حيث رأى المغردون في بعضه قول حقٍ أريد به باطل. وقال الشهري: ما أتفق مع هند في كل شيء لكن شدني كلامها هنا لأنه صحيح وواقعي، أي رجل يتكلم عن القوامة وزوجته تشاركه في النفقة والمصروف هو رجل ناقص، المرأة رغم تكوينها الجسدي الضعيف استطاعت أن تحمل مسؤولياتها كأنثى وحملت معها مسؤوليات الرجل وأتقنتها بمهارة وبدون أي نقص. وأضاف البرنس: الله يصلح من غوى، جالسة تأخذين من الإعلانات وتدفعين للترندات والضحية المراهقات اللاتي، إنك لا تأتي بشيء جديد، فقط تلتقطين كلام التافهين وتعملين منه حكاية ورواية إلى متى هذا القصص؟ مع الأسف حتى أبناؤك تعرضينهم للإحراج وأكبر دليل ولدك الذي يظهر على استحياء. وكتبت سالي: هذه نصائح من ناس هدفهم زيادة عدد المتابعين لكسب الإعلانات والنتيجة دعوة للطلاق دعوة للهروب دعوة لعدم الزواج تأجيج الزوجة على الزوج أو العكس يا مدعي الحرية الشخصية اتقوا الله في البيوت المطمئنة والحرية الاجتماعية للأسر. وزاد رعد: الغريب في الموضوع أن هند القحطاني تحاضر عن تربية الأبناء والأعمال المنزلية وهي لم يعرفها أحد إلا بالرقص الرخيص!، أحرجت نفسها وأحرجت عيالها ودمرت نفسيتهم، ولأنهم أطفال ولا يستطيعون أن يغيروا شيئًا حاولوا يقنعون أنفسهم أن الشيء الذي تفعله أمهم صح! لكن كي لا يشعروا بالإحراج أو الإحباط. وبيّنت ندى: قالت الذي في قلبي والله، صرنا نخاف من الزواج لا نرتبط بمعتوهين لا يفهمون الحياة الزوجية وإنها مبنية على الرحمة والمودة وأن اسمه شريك للحياة ليس شارٍ للزوجة كي تكون تحت حكمك.