رصدت كاميرا موقع صدي البلد موقفًا إنسانيا مؤثرا مساء أمس، وذلك خلال حفل التأبين الذي نظمته وزارة السياحة والآثار لعالم الآثار الراحل د.علي رضوان شيخ الأثريين ورئيس اتحاد الأثريين العرب.الموقف كانتا بطلتاه ابنتي عالم الآثار الراحل، حيث وقفتا لإلقاء كلمة عنه،ولم تتمالك أي منهما نفسها وبكيتا على الراحل، خاصة بعد ما وجدتاه من تجمع محبيه وزملائه في حفل التأبين.وقالت سوزان الابنة الكبري:الف شكر للوزارة علي للتأبين، ووالدنا اعطي حياته كلها للآثار وحمايتها،ونجح أن يسجل اسمه بحروف من نور وسط علماء الآثار في العالم .وقد اعطي معظم وقته في القراءة والبحث والجامعة، لكن ذلك لم يكن أبدا علي حساب أسرته وأهله،فكل منا كان يجد والدنا في الوقت الذي نحتاجه،وكان رحمة الله عليه ابا حنونا جدا .وتابعت:والدنا قام بتربيتنا علي أسلوب الحوار،وكان يناقش معنا كل الموضوعات ويحكي لنا قصصًا عن الآثار والفراعنة العظام وحضارة مصر الجميلة، ويذاكر معنا التاريخ واللغة العربية، لذلك أحببنا الحضارة المصرية من حكاياته التي سمعناها منه.واختتمت كلمتها قائلة:نحن فخورون بأن والدنا العظيم استطاع أن يأخذ مكانته دوليا كعالم مصريات من الطراز الأول وحصد جوائز وتكريمات دولية. من جانبها قالت إيزابيل الابنة الصغرى: والدنا رحمة الله عليه كان محبا لكل الناس وكان عطوفا جدا علي أهله وأسرته وإخوته،ونحن فخورون به دائمًا وتابعت:هو لم ينس ابدا جذوره في التل الكبير بالإسماعيلية،وكان رجلا أصيلا ورائعا في كل شيئ، وكم تألمنا كثيرا لمرضه،والدكتور محمد الكحلاوي لم يترك والدنا في مرضه وموته ولن ننسي ذلك ما دمنا احياء .
مشاركة :