الأساليب العنصرية لليونان تخالف قرارات محكمة حقوق الإنسان الأوروبية. وتعتبر الهوية العرقية واحدة من المشاكل الملحة للأقلية التركية في تراقيا الغربية؛ إذ تعترف الحكومة اليونانية بالأقلية في تراقيا الغربية فقط من جانب المعتقد؛ أي كأقلية مسلمة. وتستند اليونان في سياستها هذه على تفسيرها الخاطئ لمعاهدة لوزان؛ حيث لا تستبعد المعاهدة بأي حال من الأحوال اعتبار الهوية التركية للأقلية المسلمة. وحينما كانت العلاقات التركية اليونانية جيدة، في خمسينات القرن الماضي، كانت اليونان تشير رسميا إلى الأقلية في تراقيا الغربية، على أنها "أقلية تركية". لكن بدأ موقفها يتغير بعد وصول المجلس العسكري إلى السلطة عام 1967؛ حيث بدأ يشير إلى تلك الأقلية كـ"أقلية مسلمة"، وهي سياسة ما تزال مستمرة إلى يومنا هذا. وتعد منطقة تراقيا الغربية شمال شرقي اليونان موطنًا لأقلية مسلمة تركية يبلغ تعداد سكانها نحو 150 ألف نسمة، كما أن جزر دوديكانيسيا اليونانية، هي موطن لأقلية تركية مسلمة، تضم حوالي 6 آلاف شخص. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :