مازال حلم الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا يلقي بظلاله على فريق نادي باريس سان جيرمان ويطارد ملاك الفريق لسنوات طويلة على الرغم من أن الإدارة لم تبخل بأي أموال بل ودفعت الطائل منها لجلب أبرز اللاعبين والمدربين إلا ان الأمر مازال عصي على الفريق . ويخوض الباريسيون محاولة جديدة اليوم الثلاثاء من أجل الإقتراب خطوة أكثر للوصول إلى الحلم المُنتظر حيث يواجه الفريق نادي بروسيا دورتموند الألماني تحت قيادة توماس توخيل الذي فشل العام الماضي في تجربته وقد يفلح الموسم الجاري ويتوج باللقب . الفخ الخادع والمكرر وبالعودة إلى التاريخ الماضي ومراجعة نتائج باريس سان جيرمان خلال المواسم الثلاثة الماضية يتضح أنه في أعوام 2017-2018 -2019 ودع الفريق الباريسي المنافسات من نفس الدور ثمن النهائي ضد برشلونة وريال مدريد ومانشستر يونايتد على الترتيب . أما المواسم الأربعة التي سبقتها منذ 2013-2016 ودع الفريق الفرنسي أمام برشلونة وتشيلسي الإنجليزي وبرشلونة مرة أخرى ومانشستر سيتي الإنجليزي على الترتيب من الدور ربع النهائي وكانت أفضل نتيجة حققها الفريق الباريسي موسم 1994-1995 على يد ميلان من الدور نصف النهائي . فوز مطمئن ذهاباً وخروج مدوي إياباً وخلال موسمين من الثلاثة مواسم السابقة حقق باريس سان جيرمان نتائج إيجابية ذهاباً وظن الجمهور الفرنسي ان الفريق عبر إلى الدور المقبل حيث أنه في عام 2017 تغلب على البلوجرانا بنتيجة أربعة أهداف مقابل لا شيء في ملعب حديقة الأمراء قبل أن يخسر إياباً بستة أهداف مقابل هدف على ملعب الكامب نو . وفي نسخة عام 2019 عاد الباريسييون وتمكنوا من تحقيق الفوز على مانشستر يونايتد بهدفين مقابل لا شيء ذهاباً على ملعب أولد ترافورد لكن الفريق أهدر ذلك الإنجاز بعد أن خسر إياباً على ملعبه حديقة الأمراء بثلاثة أهداف مقابل هدف . لكن أمر وحيد يزيد تفاؤل الباريسيون وهو أن الفريق الفرنسي لم يخسر أي مباراة في الأدوار الإقصائية ضد فريق ألماني لكن كرة القدم لا تعترف بالتاريخ وتعترف بالواقع على أرضية الملعب .