رئيس الأوقاف الجعفرية: الظروف المحدقة تحتم أن نكون يداً ­واحدة لبناء وطننا وحمايته

  • 6/4/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن آل عصفور أن ذكرى النصف من شعبان، هي محطة سنوية تتجذر فيها قيم الإصلاح والعدالة والتسامح والوئام بين المسلمين وبين البشر جميعاً. وقال آل عصفور في الحفل السنوي الذي تقيمه إدارة الأوقاف الجعفرية بمناسبة النصف من شعبان: نحن أمام قضية كونية تتصاغر أمامها كل قضايا العصر الأخير للتاريخ البشري اجمعت الأديان ومذاهب الاسلام وحتى التيارات الوضعية على حتمية وقوعها وظهور المصلح المؤمل لإصلاح العالم وبناء العدل في خاتمة المطاف في عالم الدنيا وأوضح أنه على الرغم من وجود بعض الاختلافات بين المذاهب الإسلامية في التفاصيل إلا أن الاعتقاد بالإمام المهدي وأنه من نسل ذرية أهل البيت الطاهرة وأنه المصلح في خاتمة البشرية، ظل محل اجماع واتفاق بينهم وان اختلفوا بين أنه ولد أو سيولد في آخر الزمان. وأضاف: إن من أهم ما يجدر أن نشير إليه في قضية الإمام المهدي الذي يحمل اسم جده المصطفى صلى الله عليه وسلم هو أن شخصه وشخصيته ودوره المحوري هو محط آمال البشرية جمعاء من مبدئها الى خاتمتها التي بشر بها جميع الأنبياء على امتداد التاريخ البشري. وأشار آل عصفور إن: الإيمان بحتمية ظهور المصلح العالمي لا يختصّ بالأديان السماوية، بل يشمل حتى المدارس الفكرية والفلسفية غير الدينية، فالمادية الجدلية التي فسّرت التاريخ على أساس التناقضات، تؤمن بأن هناك يوماً موعوداً تتلاشى فيه التناقضات ويسوده الوئام والسلام.كما نجد عدداً من المفكّرين غير الدينيين يذهبون إلى هذه الحتمية، ويقول الفيزيائي المعروف آلبرت أنشتاين: (إن اليوم الذي يسود العالم كلّه فيه السلام والصفاء ويكون الناس متحابّين متآخين ليس ببعيد).

مشاركة :