صرحت كبيرة مسؤولي حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بأن ما يقرب من 300 مدني قُتلوا في هجمات هذا العام في شمال غرب سوريا، 93٪ منهم بسبب غارات شنتها الحكومة السورية وحليفتها روسيا.في بيان يعبر عن "الرعب على نطاق الأزمة الإنسانية"، نددت ميشال باشيليت بالضربات المباشرة في مخيمات المدنيين المشردين أو بالقرب منها، وكذلك في المرافق الطبية والتعليمية، بما في ذلك مستشفيين يوم الاثنين. وقد قالت سابقًا إن مثل هذه الأفعال قد تكون جرائم حرب، حسب وكالة "رويترز".وقد أكدت الأمم المتحدة، مساء يوم الإثنين، على أن المواجهات في شمال غربي سوريا وصلت إلى مستوى مرعباً، وأدت إلى فرار 900 ألف شخص منذ بدء هجوم النظام في شهر ديسمبر الماضي.هذا وذكر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، في بيان، أن "900 ألف شخص نزحوا منذ الأول من شهر ديسمبر الماضي، غالبيتهم الكبرى من النساء والأطفال، وذلك في مؤشر واضح على ارتفاع الحصيلة السابقة التي كانت الأمم المتحدة قد أعلنتها الأسبوع الماضي، والتي وصلت إلى 800 ألف نازح".