استأنفت محادثات اللجنة العسكرية المشتركة في ليبيا المعروفة باسم خمسة + خمسة في جنيف برعاية أممية للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا. ومن جانبها، أعربت البعثة الأممية في ليبيا عن أملها في بدء المحادثات السياسية في السادس والعشرين من هذا الشهر. ودعت اللجنة جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة، للتعاطي بشكل إيجابي. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وتعتبر اللجنة إحدى ثمار مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية الذي عقد الشهر الماضي، ومن مهامها الاتفاق على شروط وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جميع الأطراف من بعض المواقع. وفي هذا السياق، أكد مراسل الغد في جنيف محمد الفنيش، أن بحسب بعض التسريبات، فهناك جانب سياسي متواجد في الاجتماع، بجانب المشاركة العسكرية. وأوضح أن الاجتماع يتوجه إلى دعوة الدول بعدم إرسال السلاح إلى ليبيا، الأمر الذي يتضح منه، أن معضلة السلاح داخل ليبيا هي العائق الأول للوصول إلى اتفاق سلام دائم بين الأطراف الليبية. وتابع: “الإشكالية تكمن في الواقع الميداني الليبي، لا سيما أن السلاح لا يدخل عبر البحر المتوسط فقط، حيث تبقى حدود شاسعة مع دول أفريقية، البعض مراقب والآخر غير مراقب”.
مشاركة :