قد تواجه إسرائيل عقوبات قاسية من الاتحاد الأوروبي وعزلة دولية، في حال وضعت على اللائحة السوداء التي تتضمن الدول والمنظمات التي تتسبب بالأذى للأطفال، بعد دفع ليلى زروقي، الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاع المسلح، باتجاه وضع إسرائيل إلى جانب منظمات مثل داعش والقاعدة، وذلك لما قامت به خلال الهجوم على غزة العام الماضي. ويميل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون نحو عدم وضع إسرائيل على القائمة السوداء، وسط ما قال عنه عدد من الدبلوماسيين إنه حملة مكثفة من جانب إسرائيل لتجنب إدراجها في القائمة، وهو ما نفاه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون. وأشار تقرير صادر عن الأمم المتحدة بشأن حرب إسرائيل الأخيرة على غزة إلى أن الهجمات الإسرائيلية على سبع مدارس تابعة للأمم المتحدة أودت بحياة 44 فلسطينياً من الذين كانوا يحتمون في تلك المدارس. وأفادت تقارير إعلامية بأن السيناتور ليندسي غراهام، وعد بقطع المساهمات المالية الأميركية في الأمم المتحدة في حال وضعت إسرائيل على هذه القائمة السوداء، مدعياً أن الضغوط في هذا الاتجاه محاولات لتهميش إسرائيل.