- يقع على عاتقنا مهمة الحديث عن الإسلام، لا على عاتق الآخرين-علينا إظهار الجمال في كل شيء.. في السياسة والحب والسلام أعربت إلياسة شهباز ابنة الأمريكي الشهير من أصول إفريقية، مالكوم إكس، عن سعادتها في إعادة فتح التحقيق في حادث اغتيال والدها، قائلة: "أنا سعيدة جداً. لأنّ معرفة الجهة التي قتلته سيظهر لنا الحقيقة الكاملة لشخصية مالكوم إكس". جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها شهباز في المؤتمر الذي نظمته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، بإسطنبول تحت عنوان "مالكوم إكس، وعالمه". وقالت شهباز :"يقع على عاتقنا مهمة الحديث عن الإسلام، لا على عاتق الآخرين. لا يمكن أن نقبل قولهم "هذا هو الإسلام، يجب أن تحكون مهمة الحديث باسم الإسلام بين أيدينا، وعلينا إظهار الجمال في كل شيء.. في السياسة والحب والسلام". وأشارت إلى أنها كان تبلغ عامين فقط عند اغتيال والدها الشهير بـ "الحاج مالك شهباز"، إلا أنها تشعر وكأنها تعيش معه من كثرة حديث والدتها عنه. واستطردت شهباز في الحديث عن القيم والمبادئ التي دافع عنها مالكوم إكس في فترة شهدت فيها تعرض الأمريكيين الأفارقة (أفروأمريكيين) للظلم وكفاحه ضد مفاهيم تفوق العرق الأبيض، قائلة "أبي هو أكبر ملهم لي في الحياة، وطالما أحسست بمحبته". ولفتت إلى أنّ المحبة التي حظي بها والدها لم تقتصر على الأمريكيين فحسب، بل جاءت من مختلف أنحاء العالم، لمواقفه في الدفاع عن حقوق المظلومين ومناصرته للحرية والعدالة والمساواة. وأوضحت شهباز إلى أنّ ماكوم إكس وهو صغير شهد مقتل والد وتعرض أسرته للاعتداء وهو طفل، وتعرضه لأبشع أنواع الدعاية والتحريض، قائلة "بقراءتي لمذكرات والدي تعرفت عليه أكثر، وحاز على تقدير أكبر في عيني لوقفاته الشجاعة". واعتبرت شهباز، أمينة أردوغان زوجة الرئيس التركي وبناتها مصدر إلهام، قائلة: "تركيا دولة مهمة، للتعريف بجمالها ينبغي تأليف الكتب". تجدر الإشارة إلى أنّ شبكة "نتفليكس" عرضت في 7 فبراير/شباط الجاري، فيلما وثائقيا من 6 أجزاء بعنوان "من قتل مالكولم إكس؟"، بعد 55 عامًا من مقتله في 21 فبراير/شباط 1965. وبعد عرض وثائقي نتفليكس، طرح المعلقون عددا من النظريات حول مقتل "مالكوم إكس" وعلق مكتب المحامي العام في منهاتن بنيويورك، بعدها، إلى أنه سيراجع القضية بعد ظهور معلومات جديدة، ويعمل مع مشروع "البراءة" وهي مؤسسة غير ربحية تعمل على رد الاعتبار للمدانين خطأً. وفي 21 فبراير/شباط 1965، اغتيل مالكوم إكس بينما كان يلقي كلمة في إحدى مناطق نيويورك. ورغم اتهام 3 أشخاص من أعضاء "أمة الإسلام" باغتيال مالكوم إكس، إلا أن هناك مزاعم بأن الجهة المسؤولة عن قتله كان مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي) التي راقبته بشكل مكثّف أواخر عمره. وانكبّ مالكوم إكس خلال السنتين الأخيريتين من عمره، على كتابة سيرته الذاتية مع الكاتب "ألكس هايلي"، التي نشرت بعد مقتله بقليل تحت عنوان "السيرة الذاتية لمالكوم إكس". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :