أصدرت السلطات التركية أوامر بإعتقال سبعمائة شخص من بينهم أفراد في الجيش ووزارة العدل بتهمة الإنتماء لجماعة المعارض فتح الله جولن. وقالت وسائل إعلام تركية إن أوامر الإعتقال شملت مائة وخمسة وسبعين شخصاً في إقليم ازمير، وواحداً وسبعين في العاصمة أنقرة. وأفاد مراسلنا من إسطنبول أن السلطات التركية تستخدم التبريرات الدائمة لحملات الإعتقال بأنها تستهدف جماعة جولن التي تعتبرها إرهابية، لافتا إلى أن تلك الحملات تتركز على المؤسسات السيادية في البلاد، من الجيش والشرطة والخارجية والعدل والتعليم. وأضاف أن تلك الحملات مستمرة عملياً منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016، حيث تصر السلطات على استمرار هذه الحملات لتصل للهدف الذي وضعته بالقضاء على كل نفوذ جماعة “جولن” داخل مؤسسات الدولة. وأشار مراسلنا إلى أن المعارضة التركية تنتقد تلك الحملات، وترى أنها خرجت عن إطار محاربة جماعة “جولن “وتحولت إلى التخلص من الخصوم السياسيين.