كتب عبد الرازق توفيق، رئيس تحرير الجمهورية، مقالا مهما تحت عنوان: "بناء البشر مع بناء الحجر".وقال توفيق في مقاله: "بناء الحجر وبناء البشر. . مفهومان لا ينفصلان في بناء الأوطان والأمم لذلك مع وجود وتوهج بناء الدولة الجديدة والمختلفة والمواكبة للعصر والملبية لطموحات وآمال شعبها لابد أن يواكب ذلك بناء الشخصية المصرية أو الإنسان المصری بمفهوم جديد يجمع بين الأصالة والمعاصرة".وتابع :" لا يجب تجاهل روح الشخصية المصرية صاحبة الحضارات والتقاليد والقيم والأصول والمفاهيم والمبادئ ولا يفصل أيضا البناء الثقافي والتعليمى والعلمى والديني الصحيح للشخصية المصرية".واشار إلى أن الإنسان هوأصل كل نجاح وكل إنجاز  وعمود التقدم وأيضأ هوالسبب في الفشل والإخفاق والتخلف إذا لم يتم وضع أساس قوى لبناء الشخصية على أسس ومفاهيم تجمع بين الجانب الحضاری والأخلاقى ومنظومة القيم. والأخذ بأسباب التكنولوجيا والعلم والحداثة بما لا يخلق حالة من الانفلات والفوضى والانحراف عن المسار الذي تحد ده الهويةالمصرية.وأضاف : "إذن نحن أمام أمرين مهمين للغاية لا يجب أن يحدث تفاوت وفجوة كبيرة بين بناء الدولة الحديثة المتوهجة مع إغفال حالة التدني والابتذال والإسفاف والسطحية والتطرف والتعصب لذلك تبرز على السطح أهمية وجود منظومة قيمية وحضارية وثقافية وعلمية ودينية تبى من جوهر أصالة الإنسان المصرى وحضارته وعاداته وتقاليده انطلاقا من مبدأ الإغراق في الأصالة هو الطريق إلى العالمية، ولابد من مراعاة عدم السقوط والتورط في الإغراق أوالانجراف في ثقافات وعادات وتقاليد دخيلة تبتعد عن الهوية المصرية وتخلق لدينا الإنسان المسخ الذي لا يجسد الشخصية المصرية بمكوناتها المختلفة".وتابع: "هناك أمور طفت على السطح في الأيام القليلة الماضية. أخشى علينا من الانجراف في مغبتها والجدل العقيم في تناولها".ولقراءة نص المقال اضغط هنا..