حرم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لعبة متداولة بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي تسمى بـ(كسارة الجمجمة)، وهي لُعبة تُسمى «تحدّي»، يقوم فيها شخصان بالتغرير بشخص ثالث، وإقناعه أنهما يصوران مادة (فيديو) للتّسلية، وأنه يُتطلب منه لإنجاح العمل أن يقفز معهما إلى أعلى حتى إذا كانوا جميعًا في الهواء؛ أسقط الشخصان صاحبهما أرضًا؛ ليقع من فوره على جمجمته؛ وليُختَتَم الفيديو بأصوات ضحكاتهم المُتعالية، وقال المركز إنه رغم نهاية الفيديو الضاحكة إلَّا أن قصة الفتى المصروع المؤلمة لم تنتهِ بعد، لافتًا إلى أن لُعبة كهذه ليست من مثُيرات الضَّحك لدى أصحاب الطبائع السّوية، ولا دُعابة فيها لأنها «لعبة الموت» في الحقيقة، وتؤدي إلى إصابات بالغة، وأضرار جسيمة، كاختلال القُدرات العقلية والإدراكية، وارتجاج المخ ونزيفه.
مشاركة :