مع انطلاق الدورة العاشرة من مسيرة فرسان القافلة الوردية، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، أخذت هذه المبادرة التي أطلقتها جمعية أصدقاء مرضى السرطان، تتحول إلى تقليد سنوي، يهدف إلى توفير الفحوصات الطبية المجانية، ومكافحة سرطان الثدي، من خلال رفع وعي الأفراد، وتغيير المفاهيم المغلوطة بشأنه.وتنطلق الدورة العاشرة من المسيرة هذا العام، في 26 فبراير الجاري وتستمر حتى 6 مارس المقبل، حيث تقدم على مدى عشرة أيام فحوصات طبية مجانية، ومحاضرات وورشاً تثقيفية، لنشر الوعي بين أفراد المجتمع الإماراتي، حول أهمية الفحص الذاتي، وإجراء الاختبارات الدورية، للكشف المبكر عن أي إصابة. ومع قرب موعد انطلاقها، أحدثت القافلة تغييرات إيجابية في حياة المرضى، تمثلت بتغيير نظرة المجتمع لمرض السرطان، وتوعية الرجال، وتبديد الأفكار المغلوطة حول مسببات السرطان، وتقديم الفحوصات الدورية.ومع انطلاق كل دورة جديدة من مسيرة فرسان القافلة الوردية، يتضاعف الأمل بتحقيق المزيد من الإنجازات في مكافحة مرض السرطان بكل الوسائل الممكنة، وحشد الدعم لاستحداث أول سجل وطني للسرطان في الدولة.
مشاركة :