السعودية تدعو إلى إجراء محادثات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين

  • 2/19/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعا وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إلى إجراء محادثات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مرحّباً بأي جهد على طريق للسلام، فيما أصيب عدد من الفلسطينيين بإصابات بالاختناق، خلال مواجهات مع الاحتلال غرب طولكرم، ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية عدوان المستوطنين على المواطنين في بلدة المغير، شمال شرق رام الله. وتفصيلاً، قال وزير الخارجية السعودي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «سيكون أمراً جيداً إذا بدأت محادثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بهذه الطريقة يمكن تحقيق السلام»، ورحب على نحو مبدئي بطرح الولايات المتحدة لخطة لحل نزاع الشرق الأوسط، وقال: «من ناحية المبدأ ندعم أي جهد يحاول العثور على طريق للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين»، مضيفاً في المقابل يتعين على الفلسطينيين أنفسهم أن يقولوا ما إذا كان من الممكن أن تكون خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أساساً لمحادثات، وقال: «في النهاية يتعين على الفلسطينيين أن يقرروا ما بإمكانهم قبوله، ونحن سندعمهم». إلى ذلك، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، ما وصفته بـ«عدوان ميليشيات المستوطنين الإرهابية المسلحة الهمجي على المواطنين الفلسطينيين، في بلدة المغير شمال شرق رام الله، وإصابة عدد من رعاة الأغنام بكسور ورضوض راوحت بين طفيفة ومتوسطة، بحماية جيش الاحتلال». وأكدت الوزارة، في بيان، أن «دولة الاحتلال واليمين الحاكم فيها ومستوطنيها، يستغلون أبشع استغلال صفقة القرن والمناخات التي أوجدتها، لتنفيذ أكبر عدد ممكن من مخططاتها الاستعمارية التوسعية، وفي المقدمة منها التحضيرات الجارية لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، وفي هذا الإطار يندرج تصعيد المنظمات الاستيطانية المتطرفة لاعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين، في طول الضفة الغربية المحتلة وعرضها، بما فيها القدس الشرقية المحتلة ومحيطها، كحلقة متقدمة في مسلسل تنفيذ بنود صفقة القرن على الأرض، وبقوة الاحتلال القائمة على الأرض». إلى ذلك، أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، أمس، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت قرب مصانع «جيشوري» الإسرائيلية، المقامة على أراضي غرب طولكرم. وأطلقت قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين، الذين خرجوا في مسيرة سلمية منددة بـ«صفقة القرن»، حيث أشعلوا الإطارات المطاطية، ورفعوا علم فلسطين على الأسلاك الشائكة. ودانت وزارة الخارجية الأردنية موافقة السلطات الإسرائيلية على مد القطار السريع، الواصل بين تل أبيب والقدس، إلى البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، وإقامة محطات للقطار في البلدة القديمة. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير ضيف الله الفايز، إن هذه الخطوة الأحادية الجانب تعد انتهاكاً سافراً للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، ولقرارات الأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو).ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :