لايبزيـج أمـام اختبـار توتنهـام.. وأتالانتـا يواجـه فالنسـيا

  • 2/19/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يدخل لايبزيج الألماني اختباره القاري الأول أمام نادٍ إنجليزي، عندما يحل ضيفاً على توتنهام الوصيف في الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بينما يسعى أتالانتا الإيطالي لمتابعة مغامرة المشاركة الأولى عندما يستضيف فالنسيا الإسباني.ويستضيف ملعب «توتنهام هوتسبير» في لندن المباراة الأولى في أوروبا للايبزيج ضد نادٍ إنجليزي، وهي المشاركة الثانية للفريق الألماني في المسابقة، ويخوض الأدوار الإقصائية للمرة الأولى بعد خروجه من دور المجموعات في الموسم ما قبل الماضي.وسيكون البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب توتنهام في الواجهة، ولاسيما أنه خبير بدوري أبطال أوروبا بعدما فاز باللقب مع قبل مع بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي، لكنه لم ينجح في تجاوز الدور ثمن النهائي لدوري الأبطال منذ 2014، لذلك سيكون في تحد مع الذات.وتلقى الفريق الإنجليزي ضربة قاسية عشية المباراة، بإعلان غياب مهاجمه الكوري الجنوبي سون هيونج-مين بسبب كسر في ذراعه.وبلغ لايبزيج الدور ثمن النهائي بعد تصدره المجموعة السابعة أمام ليون الفرنسي، بينما حل توتنهام ثانياً في المجموعة الثانية خلف بايرن ميونيخ الألماني.ويقود لايبزيج المدرب الشاب الألماني يوليان ناجلسمان، وهو في سن 32 عاماً أبهر متابعي أداء فريقه الذي يحتل المركز الثاني في الدوري الألماني برصيد 45 نقطة بفارق نقطة عن بايرن ميونيخ المتصدر.ويحضر الرقم 25 مرتين بين مورينو وناجيلسمان، إذ إنه فارق عدد السنوات في عمر المدربين (ناجيلسمان 32 عاما ومورينيو 57 عاماً)، كذلك هو عدد الألقاب في جعبة البرتغالي، بينما لا يزال الألماني يبحث عن تتويج أول.وأدى النهج الجريء الذي اعتمده المدرب الشاب والطاقة التي يتميز بها لاعبو لايبزيج الذي تأسس عام 2009،إلى ان يكون الفارق بينه وبين بايرن هذا الموسم نقطة واحدة، وتأهل للمرة الأولى إلى مراحل خروج المغلوب في دوري الأبطال، وذلك في مشاركته الثانية.ويرى ناجلسمان ان مورينيو «يتمتع بخبرة في كل المواقف.لقد سبق له التواجد في الأدوار الإقصائية ويعرف ماذا يفعل إذا أحرز فريقه التقدم، أو إذا تأخر في النتيجة، وإذا تلقى هدفاً مبكراً، أو كان بحاجة إلى هدف متأخر، أما أنا فشاركت مرة واحدة في مباراة خروج المغلوب وكانت في مسابقة كأس ألمانيا».وفي خساراته المختلفة في دوري الأبطال في المواسم الماضية (مع مانشستر يونايتد أمام إشبيلية الإسباني في موسم 2017-2018، ومع تشيلسي في مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي في 2015)، تميز أسلوب مورينيو باتباع نهج حذر للغاية هجوميا على أرض الملعب.ورغم أن مورينيو معروف بالتزامه التكتيكي الصارم، إلا أنه لم ينجح في فرض الانضباط الدفاعي مع «سبيرز» في الأشهر الأربعة التي مرت على توليه مهامه. وحقق توتنهام الأحد الماضي فوزاً صعباً على أستون فيلا 3-2.وهي المرة التاسعة التي يتلقى فيها توتنهام أكثر من هدف، في عشرين مباراة خاضها في إشراف مورينيو في مختلف المسابقات.خلال توليه تدريب فريق الشباب في هوفنهايم الألماني، عرف ناجلسمان ب «مورينيو الصغير» نظرا لاهتمامه بالتفاصيل، وهي التي يتوقع أن تكون نقطة فاصلة في مواجهة الفريقين على ملعب توتنهام مساء اليوم.مواصلة الحلملعله ليس الموعد الذي كان يترقبه المشجعون في ظل مواجهات لافتة أفرزتها قرعة ثمن النهائي، لكن أتالانتا الذي يشارك في المسابقة للمرة الأولى في تاريخه، سيأمل في أن يواصل بدايته القوية أمام ضيفه فالنسيا.يعيش أتالانتا الحلم في المسابقة القارية الأهم بعدما حل ثالثاً في الدوري الإيطالي الموسم الماضي، وبلغ الأدوار الإقصائية من المشاركة الأولى بعدما حل وصيفاً لمانشستر سيتي في المجموعة الثالثة.من جهته، تصدر فالنسيا المجموعة الثامنة أمام تشلسي.ويطمح النادي الإسباني لبلوغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ 13 عاماً، علماً بأنه يشارك في ثمن النهائي للمرة الرابعة، والأولى منذ 2012-2013.ولم يعرف أتالانتا طعم الخسارة في آخر أربع مباريات في «سيري أ»، ففاز بثلاث منها آخرها أمام روما (2-1) الأحد في المرحلة الرابعة والعشرين، وهو يحتل حالياً المركز الرابع بفارق ست نقاط أمام قطب العاصمة.من جهته، يدخل فالنسيا وصيف بطل المسابقة عامي 2000 و2001، لقاء ملعب سان سيرو (الذي يعتمده أتالانتا قارياً بدلاً من ملعبه «جيويس ستاديوم») بعد تعادل 2-2 مع ضيفه أتلتيكو مدريد في الليجا، وهو يحتل المركز السابع بفارق نقطتين عن نادي العاصمة الرابع.وسيقود السلوفيني جوزيب إيليتشيتش خط المقدمة في أتالانتا، وهو رابع هدافي الدوري الإيطالي هذا الموسم برصيد 14 هدفا، فيما سيعول المدرب ألبيرت سيلاديس على الأوروجوياني ماكسيميليانو جوميز الذي سجل تسعة أهداف في الليجا هذا الموسم.ويقام لقاء الإياب في العاشر من مارس/آذار المقبل على ملعب «مستايا».

مشاركة :