الجيش الليبي يقصف مستودع أسلحة للمرتزقة في ميناء طرابلس

  • 2/19/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الجيش الوطني الليبي، أمس الثلاثاء، أنه أعطى أوامر بتوجيه ضربة عسكرية لمستودع أسلحة وذخيرة داخل ميناء طرابلس، لإضعاف إمكانيات المرتزقة الذين وصلوا من سوريا، فيما أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، أن حظر توريد السلاح ينتهك بكل الاتجاهات.وورد في بيان صادر عن القيادة العامة للجيش الليبي: «وحدات القوات المسلحة تحترم وقف إطلاق النار حسب الأوامر العسكرية الموجهة إليها، لكن نظراً للخروق المتكررة وإطلاق النار من قبل الجماعات الإرهابية التي خرجت عن سيطرة السراج وزمرته، فإن القوات المسلحة، أعطت أوامرها بتوجيه ضربة عسكرية، وذلك بهدف إضعاف الإمكانيات القتالية للمرتزقة الذين وصلوا من سوريا ليعاونوا عناصر الجماعات المسلحة المتحالفة مع مقاتلي تنظيمي «داعش» و«القاعدة». وتابع: «الجيش الليبي يدعو العناصر المنضوية تحت الجماعات المدعومة من قبل السراج إلى الامتناع عن انتهاك وقف إطلاق النار والالتزام بما تم التعهد به في مؤتمر برلين أمام العالم، وذلك لأن رد القوات المسلحة العربية الليبية، لن يكون بالأمر الهين والبسيط. في سياق متصل، أكد العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي،أن سفينة تركية محملة بالأسلحة والذخائر لتسليمها إلى الميليشيات المسلحة، استُهدفت بعد وصولها إلى ميناء طرابلس البحري، واشتعلت فيها النيران. سلامة : 150 خرقاً للهدنة من جهته، قال المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، في وقت سابق، أمس: إن هناك انتهاكات عسكرية مختلفة وتدخلات كثيرة في الملف الليبي، آخرها تعرض ميناء طرابلس لهجوم صاروخي، أمس. وأضاف سلامة، في مؤتمر صحفي في جنيف لافتتاح الجولة الثانية من مفاوضات اللجنة العسكرية الليبية «5+5» ، أن حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا تم خرقه، والمحافظة عليه تحتاج إلى تعاون، لافتاً إلى أن التقدم في الملف العسكري، سينعكس على المسارين السياسي والاقتصادي. وأضاف : الوضع في الميدان هش وغالباً ما يتم انتهاك وفق إطلاق النار ومؤتمر برلين كان مهماً في مسار طويل»، مشيراً إلى أن مراقبة تطبيق حظر الأسلحة في ليبيا يتطلب جهوداً دولية كبيرة ومساعدة كل الدول المجاورة. كما رحّب بكل الجهات التي تساعد على مراقبة حظر وصول السلاح إلى ليبيا، مؤكداً أن حظر توريد السلاح ينتهك برياً وبحرياً وجوياً. وأكد سلامة، أن مقررات مؤتمر برلين جرى اعتمادها من قبل مجلس الأمن ، وأن الليبيين يطمحون لإنهاء المأساة التي يعيشونها يومياً، كما أعلن عن قوع 150 خرقاً للهدنة في ليبيا منذ 12 يناير الماضي. استمرار إرسال الأسلحة يعقد الأزمة في سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أمس: إن إرسال أسلحة إلى ليبيا مازال مستمراً بشكل مكثف حتى عقب مؤتمر برلين. وأضاف، خلال مؤتمر صحفي مشترك نُظم في نهاية اجتماع 2 + 2 بين وزارتي الخارجية والدفاع في إيطاليا وروسيا، أن استمرار دخول الأسلحة إلى ليبيا على الرغم من الحصار، يعد مشكلة كبيرة للغاية ويعقد حل الأزمة الليبية. وأوضح أن عدم الالتزام بحظر الأسلحة على ليبيا جعل الصراع مستمراً، مطالباً بضرورة وقف دخول الأسلحة إلى ليبيا. الجيش يتحرك نحو الزاوية في الأثناء، بدأ الجيش الليبي بتحريك قواته باتجاه مدينة الزاوية «45 كم» غربي طرابلس، وذلك بهدف تحريرها من الميليشيات الإرهابية. (وكالات)

مشاركة :