أفادت جمعية الاتحاد التعاونية بأنها رصدت مبلغاً يصل إلى 50 مليون درهم، لدعم تخفيضات سعرية على 1000 سلعة غذائية واستهلاكية أساسية خلال شهر رمضان المقبل. وأوضحت خلال مؤتمر صحافي عقد في دبي، أمس، بمشاركة وزارة الاقتصاد، أن التخفيضات ستتجاوز نسبتها 70%، وتتم على ثلاث مراحل، تبدأ من اليوم، وتستمر حتى فترة عيد الفطر، فيما بينت وزارة الاقتصاد أنها ستعقد اجتماعاً منتصف الأسبوع المقبل مع لجنة موردي الخضراوات والفاكهة بسوق العوير، للتنسيق حول استعدادات التوريد خلال شهر رمضان. خطط تفتيشية أكد مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم سعيد النعيمي، أن رمضان المقبل سيشهد استقراراً عاماً في مختلف أسعار السلع الغذائية الأساسية، مع ارتفاع عمليات المنافسة بين منافذ البيع، وطرح عروض تخفيضية موسعة، مبيناً أن الوزارة تستعد بخطط موسعة لإجراء حملات تفتيشية على مختلف المنافذ، لرصد أية متغيرات في الأسعار. بنود المسؤولية الاجتماعية قال المدير العام لجمعية الاتحاد التعاونية، خالد حميد الفلاسي، إن إدارة الجمعية تتطلع للتوسع بشبكة فروعها في دبي، إضافة إلى بحث خطط للتوسعات الخارجية في إمارات مختلفة، مضيفاً أن الجمعية أنفقت مبلغ 69.2 مليون درهم على بنود المسؤولية الاجتماعية خلال العام الماضي، وتخطط لزيادة عمليات الإنفاق على تلك المخصصات بنسب كبيرة خلال العام الجاري، في قطاعات مختلفة. وتفصيلاً، قال المدير العام لجمعية الاتحاد التعاونية، خالد حميد الفلاسي، إن إدارة الجمعية نفذت خططاً للتوسع بعروض تخفيضات السلع الغذائية خلال شهر رمضان المقبل، ليصل إجمالي المبالغ المالية المرصودة لدعم تلك العروض إلى 50 مليون درهم، مقارنة بمبلغ 22 مليون درهم خلال شهر رمضان الماضي، مبيناً أن العروض ستشمل 1000 سلعة غذائية واستهلاكية أساسية خلال رمضان المقبل، مقارنة بنحو 200 خلال شهر رمضان الماضي. وأضاف أن عروض التخفيضات تراوح نسبتها بين 20 و70% على السلع الغذائية، فيما سيتم بيع بعض السلع الغذائية بأقل من سعر التكلفة، والبعض الآخر بسعر التكلفة، لافتاً إلى أن مبادرة العروض التي تأتي تحت اسم إسعاد الصائمين، ستتم عبر ثلاث مراحل، تبدأ الأولى من اليوم، فيما تنتهي المرحلة الاخيرة خلال موسم عيد الفطر. وأشار الفلاسي إلى أن إدارة الجمعية حرصت على البدء في إطلاق عروض التخفيضات بشكل مبكر قبيل دخول شهر رمضان، لإتاحة المجال للمستهلكين لشراء احتياجاتهم بأسعار مخفضة قبل رمضان بفترة كافية، وتجنب مظاهر التكدس بالمنافذ خلال بدايات شهر رمضان، مضيفاً أن الجمعية تتوقع نمو مبيعاتها خلال الموسم الرمضاني المقبل إلى 500 مليون درهم، مقارنة بنحو 450 مليون درهم خلال رمضان الماضي. وأوضح أن عروض التخفيضات الرمضانية ستشمل جميع منافذ الجمعية في مختلف أنحاء دبي، إضافة إلى فروع جمعية أسواق عجمان الثلاثة، مشيراً إلى أن الجمعية حققت نمواً بلغت نسبته 12% في إجمالي مبيعاتها خلال الربع الأول من العام الجاري، وتتوقع استمرار معدلات النمو في المبيعات حتى نهاية العام الجاري، خصوصاً بعد افتتاح فرع أم سقيم الجديد أخيراً. وأضاف أن إدارة الجمعية أجرت مباحثات مع موردي الخضراوات والفاكهة، لضمان توفير كميات كافية من مختلف الأصناف قبيل شهر رمضان، وعدم فرض أية زيادات سعرية خلال تلك الفترة، مشيراً إلى أن عروض التخفيضات التي ستطلقها الجمعية خلال شهر رمضان، رفض بعض موردي السلع المشاركة فيها، فيما قبلت شركات توريد أخرى المشاركة. وقال الفلاسي إن إدارة الجمعية لديها خطط لمواجهة عملية استغلال بعض البقالات لعروض التخفيضات الرمضانية المخصصة للمستهلكين، وشرائها لبيعها بأسعار أعلى في منافذها، مبيناً أن الجمعية ستمنع شراء أي كميات كبيرة ومبالغ فيها عبر أنظمة المحاسبة عند صناديق الدفع، وذلك عبر تحديد عدد معين يكفي الأسر لكل سلعة مدعومة، بحيث يتحول نظام المحاسبة لاحتساب أي سلع تزيد على ذلك العدد بشكل تلقائي لاحتسابها بالسعر العادي من دون نسبة الدعم، إضافة إلى مراقبة عمليات البيع بالمنافذ. بدوره، قال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم سعيد النعيمي، إن الوزارة رصدت إقبالاً وتوسعاً كبيرين من الجمعيات التعاونية والمراكز التجارية للمشاركة في عروض رمضان خلال العام الجاري، وهو ما ينعكس بآثار إيجابية على المستهلكين خلال رمضان في الحصول على احتياجاتهم من السلع الغذائية بأسعار منخفضة. وأضاف أن الوزارة تعد لاجتماع تنسيقي مع لجنة موردي الخضراوات والفاكهة بسوق العوير في دبي، التي تضم شركات توريد رئيسة في الدولة، وذلك منتصف الأسبوع المقبل، لإجراء مباحثات معهم حول استعدادات عمليات التوريد لمختلف الأصناف قبيل شهر رمضان، وبحث طرح أية عروض مناسبة للمستهلكين.