عواصم الخليج، وكالات: فتح تنظيم داعش الإرهابي حرب المياه في محافظة الأنبار والمناطق الجنوبية للعراق، ليضمها إلى أسلحته المتنوعة التي يستخدمها في مشروعه الإرهابي، بعدما قام بغلق سد الرمادي وقطع مياه نهر الفرات عن مناطق في المحافظة، سعياً وراء استخدام المياه كسلاح ضد المناطق التي تتواجد فيها قواعد عسكرية، وسط تحذيرات من وقوع كارثة إنسانية ودعوات لعقد اجتماع طارئ للبرلمان لبحث هذه الحرب التي لا تقل خطورة عن الحرب العسكرية، في وقت تحدثت مصادر أمنية رسمية عن وصول الآلاف من المقاتلين العراقيين والإيرانيين في الآونة الأخيرة إلى سوريا للدفاع عن دمشق وضواحيها بالدرجة الأولى، بعد إعلان فصائل معارضة أن العاصمة تشكل هدفها المقبل، في حين أكدت واشنطن أن أكثر من 10 آلاف إرهابي قتلوا منذ بدء غارات التحالف الدولي ضد مواقع التنظيم في سوريا والعراق، مشيرة إلى أن القضاء على التنظيم قد يستغرق جيلاً أو أكثر. وفيما تواصل القتال بين الإرهابيين والقوات العراقية والميليشيات الموالية لها في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، حيث سيطر عناصر من الميليشيات على أجزاء من منطقة المالحة في قضاء بيجي شمالي تكريت، اندلعت معارك عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي داعش في محيط مدينة الحسكة، خصوصاً في منطقة سجن الأحداث جنوبي المدينة، حيث يحاول الإرهابيون الحصول على موطئ قدم يمكنهم من اقتحام المدينة لاحقاً، بينما قتل 37 سورياً في قصف مروحي بالبراميل المتفجرة في ريفي حلب وحماة. إلى ذلك، وفيما أكد نائب وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن لإذاعة فرانس انتر ،أمس، إن تنظيم داعش مني بخسائر هائلة مع سقوط أكثر من 10 آلاف من عناصره منذ بدء ضربات التحالف في سوريا والعراق، وبات يسيطر على أقل من 25% من أراضي العراق، اعتبر منسق التحالف الدولي الجنرال جون آلن أن التنظيم الإرهابي يمثل تهديداً عالمياً، مشيراً إلى أن القضاء على فكره قد يتطلب جيلاً أو أكثر، وشدد، في كلمة ألقاها أمام منتدى أمريكا والعالم الإسلامي في الدوحة، على أنه لا دور للرئيس السوري بشار الأسد في أي حل للأزمة السورية. معارك في الأنبار وصلاح الدين وسيطرة على أجزاء من المالحة بقضاء بيجي داعش يغلق سد الرمادي ويفتح حرب مياه بغداد - الخليج، وكالات: هدد قيام تنظيم داعش الإرهابي بغلق سد الرمادي وقطع مياه نهر الفرات عن مناطق في محافظة الأنبار، ما جعل عملية استعادة السيطرة على مدينة الرمادي الاستراتيجية من مسلحي التنظيم أكثر تعقيداً، فيما دعا رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت، البرلمان إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة حرب المياه التي فتحها التنظيم في المحافظة، فيما قتل أكثر من 15 إرهابياً في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، بينما سيطر عناصر من الميليشيات الموالية للحكومة على أجزاء من منطقة المالحة في قضاء بيجي شمالي تكريت. وذكرت مصادر عراقية مسؤولة أن لجوء المسلحين لهذه الوسيلة يزيد احتمالات تعرض القوات العراقية لهجمات. وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت إن داعش بدأ يستخدم أسلوب حرب المياه الخبيثة، الذي يحاول من خلاله زعزعة الأمن في مناطق الخالدية والحبانية التي تسيطر عليها القوات الأمنية ومقاتلي العشائر. ووصف كرحوت قطع المياه بأنه أبشع أفعال داعش الذي يحاول من خلاله قتل النساء والأطفال وكبار السن عطشاً ودفعهم إلى النزوح إلى مناطق أخرى ليتمكن بعدها من الدخول إلى تلك المناطق. وأضاف أن على مجلس النواب عقد جلسة طارئة لمناقشة حرب المياه التي يستخدمها تنظيم داعش في المحافظة، داعياً البرلمان إلى اتخاذ قرارات سريعة خلال الجلسة حيال حرب المياه على مناطق الأنبار والمحافظات الجنوبية من البلد، معتبراً انها لا تقل خطورة عن الحرب الاعتيادية. وحذر القيادي في اتحاد القوى العراقية، محمد الكربولي، من حدوث كارثة إنسانية في الأنبار والمحافظات الجنوبية بعد سيطرة داعش على سدة الرمادي، مطالباً العبادي والعبيدي بالإسراع بتحرير الرمادي واستعادة السدة. ويرى أركان خلف الطرموز، عضو مجلس محافظة الأنبار، أن تنظيم داعش قد لا يمتلك عدداً كافياً من المقاتلين لمواجهة التحالف الدولي حالياً (...) لذلك استخدم المياه كسلاح ضد المناطق التي تتواجد فيها قواعد عسكرية. من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع في بيان صحفي، إن لواء المشاة ٧٥ في الفرقة ١٦ قتل ٤ إرهابيين في اشتباك مسلح بمنطقة الجبة في أول مهمة قتالية له ضمن قاطع عمليات الجزيرة والبادية، مبينة أن قطعات الفرقة الثامنة ومفارز من الحشد الشعبي قامت بفعاليات قتالية في مناطق اليتامى وحصيبة وبستان البو سارون وتمكنوا خلالها من قتل أربعة إرهابيين وحرق سيارة مفخخة وقتل من فيها. وأكدت أن قطعات من قيادة عمليات سامراء فجرت إعداد من الزوارق المفخخة لداعش وقتلت من فيها بعملية نوعية في نهر الثرثار. وذكر مصدر أمني، ان قوة من فرقة التدخل السريع الأولى نفذت، أمس، عملية هجومية على مواقع لتنظيم داعش قرب جسر الشيحة في منطقة ذراع دجلة ضمن منطقة الكرمة، ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر من داعش وتدمير مركبتين تحملان أسلحة ثقيلة. وذكرت مصادر أمنية عراقية، أمس، أن طيران التحالف الدولي نفذ غارة جوية استهدفت منزلاً يتحصن فيه عناصر من تنظيم داعش في منطقة جزيرة الخالدية شمال شرقي الرمادي ما أسفر عن مقتل 11 من عناصر التنظيم وتدمير المنزل بالكامل الذي كان يحوي على أسلحة متنوعة. وكانت قوة المهام المشتركة التابعة للتحالف ذكرت في بيان، أمس، أن الضربات التي نفذت في العراق دمرت أهدافاً تشمل مباني ومواقع قتالية ووحدات تكتيكية وعربات ومدافع رشاشة ثقيلة. ومن بين المدن التي وقعت فيها الضربات الرمادي وسنجار وتلعفر وبيجي وكركوك والموصل والفلوجة. وأضاف البيان أن الضربات التي نفذت في سوريا دمرت ستة مواقع قتالية لداعش قرب الحسكة وعربة مدرعة قرب دير الزور، حيث أصابت وحدة تكتيكية أيضاً. هدد قيام تنظيم داعش الإرهابي بغلق سد الرمادي وقطع مياه نهر الفرات عن مناطق في محافظة الأنبار، ما جعل عملية استعادة السيطرة على مدينة الرمادي الاستراتيجية من مسلحي التنظيم أكثر تعقيداً، فيما دعا رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت، البرلمان إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة حرب المياه التي فتحها التنظيم في المحافظة، فيما قتل أكثر من 15 إرهابياً في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، بينما سيطر عناصر من الميليشيات الموالية للحكومة على أجزاء من منطقة المالحة في قضاء بيجي شمالي تكريت. وذكرت مصادر عراقية مسؤولة أن لجوء المسلحين لهذه الوسيلة يزيد احتمالات تعرض القوات العراقية لهجمات. وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت إن داعش بدأ يستخدم أسلوب حرب المياه الخبيثة، الذي يحاول من خلاله زعزعة الأمن في مناطق الخالدية والحبانية التي تسيطر عليها القوات الأمنية ومقاتلي العشائر. ووصف كرحوت قطع المياه بأنه أبشع أفعال داعش الذي يحاول من خلاله قتل النساء والأطفال وكبار السن عطشاً ودفعهم إلى النزوح إلى مناطق أخرى ليتمكن بعدها من الدخول إلى تلك المناطق. وأضاف أن على مجلس النواب عقد جلسة طارئة لمناقشة حرب المياه التي يستخدمها تنظيم داعش في المحافظة، داعياً البرلمان إلى اتخاذ قرارات سريعة خلال الجلسة حيال حرب المياه على مناطق الأنبار والمحافظات الجنوبية من البلد، معتبراً انها لا تقل خطورة عن الحرب الاعتيادية. وحذر القيادي في اتحاد القوى العراقية، محمد الكربولي، من حدوث كارثة إنسانية في الأنبار والمحافظات الجنوبية بعد سيطرة داعش على سدة الرمادي، مطالباً العبادي والعبيدي بالإسراع بتحرير الرمادي واستعادة السدة. ويرى أركان خلف الطرموز، عضو مجلس محافظة الأنبار، أن تنظيم داعش قد لا يمتلك عدداً كافياً من المقاتلين لمواجهة التحالف الدولي حالياً (...) لذلك استخدم المياه كسلاح ضد المناطق التي تتواجد فيها قواعد عسكرية. من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع في بيان صحفي، إن لواء المشاة ٧٥ في الفرقة ١٦ قتل ٤ إرهابيين في اشتباك مسلح بمنطقة الجبة في أول مهمة قتالية له ضمن قاطع عمليات الجزيرة والبادية، مبينة أن قطعات الفرقة الثامنة ومفارز من الحشد الشعبي قامت بفعاليات قتالية في مناطق اليتامى وحصيبة وبستان البو سارون وتمكنوا خلالها من قتل أربعة إرهابيين وحرق سيارة مفخخة وقتل من فيها. وأكدت أن قطعات من قيادة عمليات سامراء فجرت إعداد من الزوارق المفخخة لداعش وقتلت من فيها بعملية نوعية في نهر الثرثار. وذكر مصدر أمني، ان قوة من فرقة التدخل السريع الأولى نفذت، أمس، عملية هجومية على مواقع لتنظيم داعش قرب جسر الشيحة في منطقة ذراع دجلة ضمن منطقة الكرمة، ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر من "داعش" وتدمير مركبتين تحملان أسلحة ثقيلة. وذكرت مصادر أمنية عراقية، أمس، أن طيران التحالف الدولي نفذ غارة جوية استهدفت منزلاً يتحصن فيه عناصر من تنظيم داعش في منطقة جزيرة الخالدية شمال شرقي الرمادي ما أسفر عن مقتل 11 من عناصر التنظيم وتدمير المنزل بالكامل الذي كان يحوي على أسلحة متنوعة. وكانت قوة المهام المشتركة التابعة للتحالف ذكرت في بيان، أمس، أن الضربات التي نفذت في العراق دمرت أهدافاً تشمل مباني ومواقع قتالية ووحدات تكتيكية وعربات ومدافع رشاشة ثقيلة. ومن بين المدن التي وقعت فيها الضربات الرمادي وسنجار وتلعفر وبيجي وكركوك والموصل والفلوجة. وأضاف البيان أن الضربات التي نفذت في سوريا دمرت ستة مواقع قتالية ل"داعش" قرب الحسكة وعربة مدرعة قرب دير الزور، حيث أصابت وحدة تكتيكية أيضاً.
مشاركة :