دبي في 18 فبراير/ وام / افتتح الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية اليوم المعرض الأمني المصاحب للتمرين التعبوي المشترك " تمرين أمن الخليج العربي 2 " الذي نظمته اللجنة العليا للتمرين لعرض أحدث الآليات والمعدات المستخدمة في مجالات العمل الأمني والشرطي من كافة الدول المشاركة بالتمرين. ويأتي هذا المعرض على هامش التمرين ويقام في أكاديمية شرطة دبي ويستمر حتى نهاية التمرين ويقدم فرصة نوعية للتمارين الميدانية الشرطية بما يعرضه من تجهيزات وتقنيات وتطبيقات ذكية، فهي تقدم تدريبا نظريا على الأدوات والآليات من خلال شرح المختصين القائمين عليها، إضافة إلى انها تشكل فرصة للاطلاع على أحدث الأجهزة الشرطية والتي تعد وفق أرقى المعايير الدولية. واطلع الفريق الشعفار يرافقه قادة الفرق على ما يتم عرضه من أجهزة فنية وآليات ومعدات حديثة ومتطورة تستخدم في عمليات الأمن الداخلي والاسعاف والدفاع المدني والإنقاذ وتعمل على تدعيم عمل القوات الشرطية ضمن جهودها في مكافحة الجريمة والحفاظ على أمن المجتمع واستقراره، وتشكل هذه الأجهزة والمعدات مع كوادرها الفنية المدربة منظومة متكاملة للتعامل مع الاحداث الأمنية. واستمع الشعفار أثناء تجوله في أجنحة الدول المشاركة من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة الكويت ومملكة البحرين وجناح دولة الامارات إلى شرح مفصل عن الأدوات والأجهزة والدوريات الشرطية التي تعرضها الأجنحة الى جانب مشاريعها التقنية التي في إطار جهود الدولة لتأمين أمنها واستقرارها. وحرص الشعفار يرافقه قادة الفرق على التوقف في كافة الأجنحة والحديث مع مسؤوليها حول التقنيات المعروضة واهم ما تقدمه في هذه المجالات التقنية المستخدمة في العمل الشرطي. حضر الافتتاح معالي اللواء عبدالله المري قائد عام شرطة دبي واللواء عبدالله علي الغيثي رئيس وفد وزارة الداخلية بدولة الإمارات عضو اللجنة العليا للتمرين والعميد الركن الدكتور علي سالم الطنيجي مدير عام العمليات المركزية الاتحادية بالوزارة، عضو اللجنة العليا للتمرين، ورؤساء الفرق المشاركة وأعضاء فريق الإعداد والتخطيط من وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي. وأكد الفريق الشعفار أن المعرض يعزز من جهود إنجاح هذا التمرين التعبوي المشترك لان العملية الأمنية شاملة ومنظومة موحدة من كوادر بشرية مدربة و أجهزة ومعدات حديثة ، الى جانب سياسات وأسس واجراءات وفق افضل المعايير الدولية. وقال إن الأهمية تزداد اليوم لاستشراف المستقبل وفق رؤى وخطط علمية لبناء فرضيات وتحديات مستقبلية والعمل على إيجاد الحلول لها منذ الان، وما شاهدته اليوم في هذا المعرض يعزز ويؤكد هذه المجهودات. وأشار الى ان التمرين يسلط الضوء على أهمية تعزيز الجوانب التقنية واستخدام افضل وسائل التكنولوجية وتزويد المنتسبين والكوادر بالعلم والمعرفة في مجالات الدراسات الشرطية والتحليلية والعملية لتعزز الجهود التي تبذلها القوات الشرطية في مجابهة التحديات التي تواجهها المنطقة. ويحتل جناح دولة الامارات مكانة مميزة في المعرض عبر ما تعرضه وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة وقطاع الدفاع المدني من دوريات حديثة وغرف العمليات الميدانية المتحركة وعروض الكلاب البوليسية والطائرات بدون طيار وغيرها من التقنيات المستحدثة والذكية. وتعرض الدول المشاركة الى جانب عدد من الشركات المتخصصة في المجالات الشرطية عربات نقل واستطلاع ورادارات ومعدات مراقبة ليلية ونهارية ووسائل اتصالات وشبكات ربط تقنية تستخدم جمعيها في تدعيم الأمن والأمان وتعزيز السلامة والوقاية المدنية. ويمثل المعرض فرصة للاطلاع على أحدث التقنيات والمعدات المستخدمة بين الدول المشاركة والتي تظهر جهود الاستفادة من الإمكانيات والعلوم والمعارف الشرطية والتعرف على التقنيات الحديثة المستخدمة للإسهام في تطوير بيئة العمل الشرطي والإبقاء على جاهزيته في مواجهة التحديات وتعزيز جهوده في حفظ الأمن ومكافحة الجريمة. كما يتم عرض المنظومة التكنولوجية المتطورة المستخدمة من قبل القوات الشرطية في دعم العمليات التشغيلية والتي تعد منظومة شاملة للتعامل مع الاحداث الأمنية، وعروض فرق الطوارئ والسلامة العامة وقسم الاسعاف، آلياتها وادواتها المتخصصة في الدعم اللوجيستي الاغاثي، وتعرض فرق المهام الخاصة معداتها والبستها الخاصة ووسائلها الوقائية في التفتيش وعرباتها المصفحة والمتخصصة في تأمين الفعاليات والشخصيات والمنشآت الحيوية مع حوادث الشغب وغيرها.
مشاركة :