لم تكن المرة الأولى التي يبهرنا فيها أمير التواضع والرقي، وسيّد العمل والإنجازات الأمير تركي بن طلال بمواقفه وأفعاله مع أهل منطقته التي أحبها وأحبته، لكن هذه المرة كانت مختلفة؛ لأن الود قد خاطب قربه وقلبه من أقصى الشرق؛ وأتى نقيًا، صادقًا كصدق الطفولة وبراءتها، حملته لأميرنا المحبوب "طفلة الأحساء" التي حضرت لتعلن حبها للمنطقة ولأهلها ولتقول لأميرها: "شكرًا لمسيرة صافحت الإبداع، واعتلت بالطموح.. وشكرًا". "توتة النعيم" ليست الطفلة الوحيدة التي لمست رغم صغر سنها إنجازات الأمير تركي في المنطقة، وقربه من أهلها؛ فأحبت المنطقة وأميرها، وحرصت أن تبدي الإعجاب بشخصية هذا القائد وأهل هذه المنطقة بنفسها وبطريقتها عندما تكررت زيارة عسير ثلاث مرات؛ ليكرمها الأمير تركي ويكافئها بأن تشاركه حضور اجتماعاته التي تهتم بتطوير المنطقة، ويخصص لها تذاكر الطيران للحضور والمشاركة، على ألا يتعارض ذلك مع دراستها. تركي بن طلال ذلك الأمير القريب، الموجود بيننا، والحاضر في قلوبنا قبل منازلنا كان ومازال يضع "المواطن الإنسان" أولى اهتماماته رغم مشاغله والتزاماته التي لا تهدأ ولا تنتهي، ليحصد بسمات القائد الأب وعفوية الإنسان إعجاب الصغير قبل الكبير بل والبعيد قبل القريب، وليكون أنموذجًا لشخصية متفردة نفتخر ونفاخر بها، عنوانها "القائد الحقيقي". الأمير تركي بن طلال محتفياً بـ»توتة النعيم»
مشاركة :