55 % من البريطانيين يؤيدون البقاء في الاتحاد الأوروبي

  • 6/4/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر مسح أجراه مركز بيو للأبحاث أن نسبة تأييد البريطانيين للبقاء في الاتحاد الأوروبي ارتفعت إلى 55 في المئة في زيادة تسع نقاط مئوية عما كانت عليه قبل عامين. فيما انتقد نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زيجمار جابرييل أمس خطط كاميرون لإصلاح الاتحاد. وتعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بعد انتخابه لفترة جديدة في السابع من مايو، بإعادة تشكيل علاقات بلاده بالاتحاد قبل أن يجري استفتاء على استمرار عضوية بريطانيا فيه بحلول نهاية عام 2017 لكنه قد يطرح الأمر للاستفتاء قبل ذلك. وقال بيو إن نسبة تأييد البريطانيين للبقاء في الاتحاد ارتفعت إلى 55 في المئة بعد أن كانت 50 في المئة قبل عام و46 في المئة في 2013. وأضاف أن 36 في المئة من البريطانيين يرغبون في الخروج من الاتحاد. وفي مسح أجري عام 2013 انقسمت آراء البريطانيين بالتساوي، إذ عبر 46 في المئة منهم عن الرغبة في البقاء وقالت نسبة متماثلة إنها تريد الرحيل. وبلغ تأييد البريطانيين للبقاء في الاتحاد الأوروبي ذروته بين الشبان من سن 18 إلى 29 عاماً فقال 69 في المئة منهم إنهم يؤيدون استمرار عضوية بريطانيا في الاتحاد فيما قالت نسبة 25 في المئة منهم إنهم يريدون أن تنتهي. قلق وأثار خطر خروج بريطانيا من الاتحاد قلق بعض المستثمرين وأصحاب الأعمال والحلفاء العسكريين لها. ومن المقرر أن يحدد كاميرون مقترحاته لإصلاح الاتحاد بالتفصيل أكثر خلال اجتماع لزعماء الاتحاد الأوروبي يومي 25 و26 يونيو الجاري. وأظهر الاستطلاع أن 51 في المئة من البريطانيين ينظرون إلى الاتحاد نظرة إيجابية فيما بلغت النسبة 55 في المئة في فرنسا و58 في المئة في ألمانيا. وانتقد نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زيجمار جابرييل أمس خطط كاميرون لإصلاح الاتحاد وقال إن رؤيته لأوروبا تصلح لمصالح الشركات وليس الناس. وقال جابرييل وهو وزير الاقتصاد أيضا في الحكومة الألمانية الائتلافية فكرتنا عن أوروبا هي عكس فكرة السيد كاميرون تماما. يريد كاميرون أن تعود أوروبا سوقاً واحدة. اعتذار اعتذرت هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي أمس، بعد أن نشرت صحافية بطريق الخطأ تغريدة على موقع تويتر قالت فيها إن الملكة إليزابيث الثانية نقلت إلى المستشفى بعد أن أصيبت بالإعياء. وقالت بي.بي.سي في بيان خلال تجربة تقنية تم إرسال تغريدات بطريق الخطأ من حساب أحد الصحافيين تقول إن الملكة أصيبت بوعكة صحية. تم محو التغريدات ونحن نعتذر عن أي إساءة، فيما أوضح قصر بكنغهام أن الملكة (89 عاماً) ذهبت حقيقة إلى مستشفى الملك إدوارد السابع في العاصمة لندن لوقت قصير لإجراء فحص طبي سنوي للاطمئنان على صحتها.

مشاركة :