حفتر يؤكد للسفير الأمريكي عزم الجيش إنهاء سيطرة "الإرهابيين" وإخراج المرتزقة من ليبيا

  • 2/19/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طرابلس 18 فبراير 2020 (شينخوا) أكد المشير خليفة حفتر، القائد العام لقوات "الجيش الوطني" الليبي اليوم (الثلاثاء)، للسفير الأمريكي ريتشارد نورلاند، عزم الجيش إنهاء سيطرة "الإرهابيين" وإخراج المرتزقة من ليبيا. واستقبل المشير حفتر سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا ريتشارد نورلاند في مكتبه بمقر القيادة العامة (شرق) ليبيا، بحسب بيان مكتبه الإعلامي. وتم خلال اللقاء مناقشة ملف الأزمة الليبية المطروح على الساحة الدولية، والحديث عن دور الجيش في محاربة الإرهاب وتأمين البلاد وحفظ سيادتها، كما أكد على "ثوابت الجيش التي تنص على تأمين كافة التراب الليبي وإنهاء سيطرة "الإرهابيين" وإخراج كافة المرتزقة من ليبيا، الذين تم جلبهم عن طريق الغزو التركي". من جهتها، أكدت السفارة الأمريكية لقاء السفير بالمشير حفتر، والتأكيد معه على أهمية "التسوية التفاوضية". وأشار السفير في زيارته الأولى إلى ليبيا، بالتزام حفتر بوقف دائم لإطلاق النار، مجددا التزام المشاركين في برلين بوقف التصعيد وحظر الأسلحة والحل السياسي للنزاع. كما أبدى السفير نورلاند تطلعه إلى زيارة العاصمة واللقاء برئيس الوزراء فائز السراج حالما تسمح الظروف الأمنية بذلك. وتستمر الهدنة في طرابلس وغرب ليبيا مع مضي الشهر الأول، والتي تمت برعاية تركية - روسية، بالرغم من الاتهامات بخرقها من قبل طرفي النزاع. وصادق مجلس الأمن الدولي بالإجماع مع امتناع روسي، على مشروع قرار بريطاني يطالب الدول الأعضاء بدعم وقف إطلاق النار بشكل دائم في ليبيا. ودخل الهجوم الذي شنته قوات حفتر للسيطرة على طرابلس مقر حكومة الوفاق من الشهر الحادي عشر، وخوض قواته معارك ضد قوات موالية للحكومة المعترف بها من المجتمع الدولي. وتسببت المعارك منذ اندلاعها في ابريل الماضي، بمقتل 1093 شخصا وإصابة نحو 6 آلاف آخرين، إضافة إلى نزوح قرابة 120 ألف شخص من مواقع الاشتباكات، بحسب الأمم المتحدة. ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011، تعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة بين حكومة في طرابلس تحظى بدعم المجتمع الدولي، وأخرى في الشرق غير معترف بها يدعمها مجلس النواب وقوات "الجيش الوطني".

مشاركة :