أصيب مزارع فلسطيني أمس الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة. كما توغلت آليات عسكرية إسرائيلية لمسافة محدودة شرقي محافظة رفح جنوبي قطاع غزة. وأفاد شهود عيان بتوغل أربع جرافات انطلاقاً من موقع المطبق العسكري شرقي رفح، حيث شرعت بعمليات تجريف بمساندة من آليات عسكرية أخرى داخل الشريط الحدودي. وتقوم قوات الاحتلال بين الحين والآخر بأعمال تجريف وتمشيط بمحاذاة الشريط الحدودي، يتخللها عمليات توغل لمسافات محدودة، كما تتعمد استهداف المزارعين بإطلاق أعيرة نارية بهدف منعهم من الوصول إلى أراضيهم. في غضون ذلك، اعتقلت زوارق الاحتلال خمسة صيادين كانوا على متن قاربهم قبالة سواحل وسط قطاع غزة، حيث أطلقت زوارق الاحتلال النار بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين وصادرت مراكبهم، واقتادتهم إلى مكان مجهول. وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال 12 فلسطينياً بينهم ثلاثة شبان من محافظة نابلس بعد اقتحام عدة مناطق منها قرية بيت أمرين، و قرية دير شرف. كما اعتقلت شابين في الخليل من بلدة بيت أمر شمال الخليل، وفتشت عدة منازل. كما داهمت دوريات الاحتلال بلدة يطا جنوباً، وترقوميا غرباً، وبيت عوا جنوب غرب الخليل. ونصبت شرطة الاحتلال كاميرات مراقبة جديدة على مدخل باب المطهرة (أحد أبواب المسجد الأقصى)، والمخصص لوضوء المصلّين. وفي الوقت نفسه انطلقت دفعة جديدة من المعتمرين من داخل المسجد الأقصى، ضمن حملة من القدس إلى مكة. من جهة ثانية، جددّت عصابات المستوطنين اليهود اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة، وسط صيحات التكبير الاحتجاجية للمرابطات خلال الجولات الاستفزازية للمستوطنين في المسجد، ووسط تهديد شرطة الاحتلال لهن بالملاحقة والاعتقال.
مشاركة :