أثار مقطع فيديو متداول في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، ردود فعل غاضبة من خادمة ظهرت وهي تعذب طفلة بشكل مروع وسط مطالب بالوصول لها لإنقاذ الطفلة ومحاسبة معذبتها. وتظهر في الفيديو، طفلة في الثالثة من عمرها أو أقل من ذلك بقليل، بينما تقوم الخادمة التي تتحدث بلغة عربية ركيكة، بضربها وسحلها، فيما تواصل الصغيرة الصراخ أمام كاميرا الهاتف الجوال الذي تصورها به الخادمة. ورغم أن الفيديو لا يتضمن معلومات عن كون الطفلة سعودية، إلا أن مغردين سعوديين كثر في موقع تويتر، قالوا إنه في المملكة، وقدموا بلاغات للجهات المسؤولة للتحقيق في الفيديو والوصول للطفلة والخادمة. وتحت الوسم ”#خدامه_تعذب_بنت“، حث آلاف المغردين، بعضهم البعض، على تقديم أي معلومات تفيد في معرفة هوية الخادمة والطفلة لتسهيل الوصل إليها. ولم يصدر أي تعليق رسمي من وحدة الحماية الأسرية الحكومية على حقيقة المزاعم المتداولة حول الفيديو، وما إذا كان في السعودية بالفعل، مع وجود مغردين يزعمون أن التصوير تم في الكويت. وتثير حوادث العنف الأسري التي يكون ضحاياها من الأطفال والنساء، ردود فعل غاضبة في المجتمع السعودي الذي يطالب كثير من أبنائه بتشديد العقوبات على المعتدين وتوفير حماية لمن يطلبون المساعدة. وتستعين كثير من الأسر السعودية، شأن الأسر في غالبية دول الخليج العربي، بخادمات في المنازل، تتورط بعضهن بحوادث اعتداء مماثلة أو أشد، بين فترة وأخرى. #خدامه_تعذب_بنتيا شباب همتكم في اللي يقدر يوصل لأي معلومه عن هالبنت pic.twitter.com/Qrdtqz1JJT — سعد الحوطي (@20aa10d) February 18, 2020 حسبي الله ونعم الوكيل وين امها اووابوها عن هالطفلة المفروض مركبين كاميرات داخل البيت الحين كل شي صار مراقب بكاميرات خاصة اذا موظفين ويغيبون عن البيت فترة طويلة #خدامه_تعذب_بنتpic.twitter.com/F5QqekDOW8 — المها (@bdalrhmna592) February 18, 2020
مشاركة :