تجارب تشغيل نظام الطاقة الشمسية بمدرسة الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات

  • 2/19/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني إن من المتوقع البدء في تجارب تشغيل لنظام الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية بمدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات في «جو» نهاية الشهر الحالي. وقال إن مشروع تركيب نظام الطاقة الشمسية يأتي في إطار سياسة الحكومة الموقرة بتنويع مصادر الطاقة ومواكبة التوجه العالمي في الاعتماد على مصادر طبيعية بديلة لتوفير طاقة متجددة وغير ملوثة للبيئة، كما يأتي تنفيذاً لاستراتيجية وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بتطبيق معايير الاستدامة والمباني الخضراء في مشاريعها والمنصوص عليها بدليل المباني الخضراء الصادر بموجب قرار الوزير رقم (212) لسنة 2019 والتي تخدم الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 وتتماشى مع خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للعام 2030 والتي تهدف إلى بناء مدن ومجتمعات محلية مستدامة والحرص على ترشيد الاستهلاك وزيادة الإنتاج وتوفير طاقة نظيفة بتكلفة معقولة. وأضاف أن مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات فازت بجائزة مبنى المدرسة الذكية للمشاريع التي تمتاز بالاستدامة والحلول الذكية في مؤتمر المدن الذكية المستدامة في نسخته الثالثة في العام 2018 والتي تعد أكبر مدرسة حكومية في البحرين ذات تصميم نموذجي يتوافق مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم ويواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة من خلال تطبيقات سياسة ترشيد استهلاك الطاقة والمياه للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. وأوضح الشيخ مشعل بن محمد أن الطاقة المولدة من خلال هذا النظام بالمدرسة قد تصل إلى واحد ميجاوات والتي ستقوم بتغطية ثلث الاحتياجات الكلية للمشروع من الطاقة الكهربائية البالغة 3.5 ميجاوات، وتم تقسيم المساحات المقترحة لتركيب الألواح الشمسية إلى جزئين: مساحة مواقف السيارات بمساحة إجمالية قدرها 2,200 متر مربع، ومساحة المباني قدرها 8,900 متر مربع والتي غطت 40% من مساحة السطح، حيث إن الوحدة الشمسية الموصلة للمشروع ستنتج 90% من القدرة المقدرة بعد العشر سنوات الأولى، و80% من القدرة المقدرة للسنوات الخمس اللاحقة تصل إلى 30 عاماً. وقال إنه في فترة انخفاض الاستهلاك سيتم اعادة ضخ الفائض من الطاقة المولدة إلى الشبكة الرئيسية للطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى العديد من المميزات البيئية والاقتصادية التي تحقق أقصى معدلات ممكنة في خفض استهلاك الطاقة والمحافظة عليها وسهولة صيانتها وتوليدها وخفض التكلفة التشغيلية للمبنى على المدى البعيد، والذي بدوره يسهم في رفع مستوى مملكة البحرين في التصنيفات العالمية والمسابقات الدولية ومطابقة مشاريعها لمتطلبات شهادات LEED عن الريادة في تصاميم الطاقة والبيئة. الجدير بالذكر أنه تم ترسية المشروع على شركة التكنولوجيا الخضراء التجارية، بقيمة عقد تبلغ 477 ألف دينار بحريني، والذي تم تمويله من قبل الصندوق السعودي للتنمية الاقتصادية.

مشاركة :