كشف رئيس الوزراء الأسترالي السابق، توني أبوت، أن "أعلى المستويات" في الحكومة الماليزية اعتقدت منذ "وقت مبكر جدا" أن كارثة الرحلة الماليزية MH370 هي بمثابة "قتل انتحاري". وعندما اختفت الطائرة الماليزية فوق بحر الصين الجنوبي عام 2014، كان أبوت ما زال يشغل منصب رئيس الوزراء. وفي حديثه مع Sky، قال أبوت: "إن فهمي- الواضح للغاية- من أعلى المستويات في الحكومة الماليزية، هو أنه منذ وقت مبكر جدا، ظنوا أن الحادثة هي عملية انتحارية قام بها الطيار. لن أقول من قال ماذا ولمن، لكن اسمحوا لي أن أكرر- أريد أن أكون واضحا تماما- كان من المفهوم على أعلى المستويات أن الحادثة كانت من المؤكد قتل انتحاري من قبل الطيار. عملية قتل جماعي انتحارية من قبل الطيار". Tony Abbott told ‘early on’ MH370 pilot had committed mass murder https://t.co/WnZHkDUiRz— The Australian (@australian) February 18, 2020 واختفت الرحلة MH370 وعلى متنها 239 راكبا، من بينهم 6 أستراليين، زهاء 40 دقيقة خلال رحلتها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس عام 2014. وتبين أن كابتن الطائرة، زاهاري أحمد شاه، البالغ من العمر 53 عاما، هو أحد كبار قادة الخطوط الجوية. وانتشرت شكوك كبيرة منذ البداية، بعد اتصال شاه الأخير مع وحدة التحكم بالحركة الجوية، قال فيه "ليلة سعيدة، الماليزية 3-7-0"، قبل تخطي الرادار في الساعة 1:21 صباحا. وقال التقرير الرسمي للحكومة الماليزية إنه لا يوجد دليل على أن زاهاري "المختص"، اختطف الطائرة. ولكن أبوت أوضح أن المسؤولين لم يذكروا أي نظريات بديلة. وتأتي الأخبار هذه في الوقت الذي حدد فيه بحث جديد مكان هبوط الطائرة، إلى 3 مناطق داخل دائرة نصف قطرها 140 ميلا، استنادا إلى 3 سيناريوهات، ضُيّق نطاقها من المناطق الأولية التي تم البحث عنها في عام 2014. وأظهرت بيانات الأقمار الصناعية أن الطائرة انحرفت عن مسارها بعنف بعد الاتصال الأخير الغريب، ما أدى إلى سلسلة من الانقلابات غير المجدولة عبر مضيق Malacca، ثم الخروج باتجاه المحيط الهندي الجنوبي. وحتى الآن، فشل تحقيقان رسميان قادتهما أستراليا وماليزيا، في الكشف عما حدث على متن الطائرة. وانتهت الجهود الرسمية لاستعادة الصندوق الأسود في عام 2018، إلا أن الباحثين المستقلين لا يكلون في السعي وراء موقع التحطم. المصدر: ذي صنتابعوا RT على
مشاركة :