اعتمد الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة قرار اللجنة العليا لجائزة المملكة الدولية للإدارة البيئية بتحديد الفائزين بالجائزة في دورتها السادسة. وتشمل الجائزة أربعة مجالات وهي: أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية وخاصة التي تتناول مشكلات عربية بيئية أو يمكن الاستفادة منها عربياً، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول العربية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول العربية، وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم العربي.وفاز بالمركز الأول في البحوث البيئية د. طارق بن عتيق الحميدي الطلحي عن بحثه تحضير أغشية منظمة بدقة من أنابيب الكربون النانونية من الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلل، فيما حققت الهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية جائزة الأجهزة الحكومية عن الإدارة البيئية لتحقيق التنمية المستدامة في الهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية، وفازت جامعة بيرزيت بجائزة المركز الأول للقطاع الخاص عن تطبيقات جامعة بيرزيت في مجال الإدارة البيئية. وتبلغ قيمة الجائزة للفائز الأول لكل فرع من فروعها الأربعة مبلغ مالي وقدره أربعون ألف دولار ما يعادل (150000 ريال). وبقيمة إجمالية تصل إلى 280000 دولار (1050000 ريال)، ويأتي اختيار الفائزين بالجائزة طبقًا لتوصيات هيئة المحكمين. ويتكون الهيكل التنظيمي للجائزة من اللجنة العليا للجائزة، هيئة التحكيم، والأمانة الفنية (المنظمة العربية للتنمية الإدارية). من جهة أخرى أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الدكتور عبدالرحمن محمد الجديع أن تسليم جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية تدل على حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- على القضايا البيئية التي تشغل بال سكان العالم العربي والإسلامي والعالم بكل مكان. مضيفا بأن هذه الجائزة التي لها رمزية معنوية ومادية، تحرص المملكة من خلالها على تشجيع المفهوم الواسع للإدارة البيئية وتبني الإجراءات والسياسات التي تحمي البيئة ومتطلبات التنمية المستدامة من خلال نشر الوعي البيئي وتطوير الاهتمام بكافة أبعاد البيئة لبني الإنسان في كل مكان. وأكد السفير الجديع أن هذه الجائزة دليل على مدى تقدير المملكة لكافة الجهود العربية والإسلامية والدولية التي تبذل في هذا الميدان حفاظا على صحة الإنسان وحياته، مشيرا في هذا السياق إلى أن الجائزة سوف تتسع وتتجاوز إطارها العربي التقليدي لتشمل كافة الهيئات والأفراد على الصعيد الإسلامي، مما يعطيها شمولية أكبر وتشجيعا لمواطني العالم الإسلامي كي يسهموا في تحقيق الأهداف السامية لهذه الجائزة عبر تشجيع الأبحاث والتخصصات والمواهب التي تهتم بالبيئة وكيفية الحفاظ وتأمين مستقبل أفضل في عالمنا العربي والإسلامي. واحتفى سفير خادم الحرمين الشريفين بمقر إقامته بالرباط، بالدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة والوفد المرافق له، حيث أقام الجديع مأدبة غداء على شرفه حضرها أصحاب المعالي والسعادة الوزراء والسفراء وكبار المسؤولين الذين حضروا تسليم جائزة المملكة للإدارة البيئية".
مشاركة :