- لحظة غضب ولكنها زادت موجته ارتفاعاً.. - لست مع أن يشبه البكيري هذا الجيل بجورب نور.. - وعندما أشير للبكيري فلأنها لو كانت من غيره لما أحدثت كل هذا الضجيج.. ولأنها كانت منه فكان لها ألف معنى خانها التعبير في نظر الكثير.. - ودائماً ما تأتي شرهة العاشق (كبيرة).. - عبارةٌ خلفها أسرار تكاد أن تُقال.. - والأسرار في هذا الكيان في داخل بركان.. يكاد أن ينفجر.. - قال عمر الخيّام في رباعياته أحسُّ في نفسي دبيب الفناء ولم أصب في العيشِ إلاّ الشقاء وكأني بالاتحاد قالها ليلة رباعيات الختام.. - ليلةٌ كانت تحكي حال الاتحاد ليس اليوم أو بالأمس فقط بل من ألف ليلة وليلة.. - وكانت تحكي أن ذاك الهلال له لغته.. أسلوبه.. طريقته.. - لم يكن فيها يوماً شيئاً مثل (هيا تعال).. - لذلك عندما ركل لغة (الحواري) عاد الهلال الذي يجيد الحديث على العشب فقط.. - ذهب إلى النهائي وقد سبقه هناك النصر.. - نصرٌ بات يمضي بمستوى وبدونه ولكنه يحقق ما يريد.. - نصرٌ عبر الباطن بهدف ثم التعاون بهدف ثم إلى النهائي ويبحث عن هدف.. - الهلال عليه أن يذهب للنهائي كسيّد كما كان.. فهناك نصرٌ لم يعد يشبه (نصر) مضى.. - والنصر عليه أن لا يرتكن لمستويات قد لا تنقذه أمام هلال دونيس.. - وقد لا يسعفه حينها لا تسللٌ ولا يدٌ ولا حكم.. - ختامُ الموسم.. نصرٌ ينتظر وهو آخر من انتصر.. وهلالٌ حوله رجال أقوال وأفعال.. - وليس هناك من خسران وأنت في النهاية ستصافح سلمان..