كشف الشاب نايف القرادي لـ "اليوم" عن أن جميع ما يتم تداوله ويتضمن أن من قامت بتربيته هي من قامت بخطفه قبل ٢٠ عاماً، مؤكداً أن جميع ذلك لا يعدو كونه "كذباً".وقال: "شعوري عن عودتي إلى أسرتي في الوقت الحالي لا يوصف"، وحول دفاعه عنها أضاف: "كانت تعطيني أفضل أكل، ولم تبخل علي بشيء.. وكان يهمها سعادتي أنا".وحول معرفته عن أي تفاصيل أو معلومات عن الاختطاف في وقتٍ سابق، أفاد "لم أعرف بها من قبل أبداً".بدوره، ذكر خاله حسين القرادي لـ "اليوم" أنه تواجد مع ابن اخته يوم أمس، حيث يمر بوضع نفسي سيء نوعاً ما، موضحاً أن ما قامت به المرأة التي قامت بتربيته من تعامل حسن "أمرٌ يحسب لها". وأضاف أنهم في صدد تجهيز إجراءات الانتقال إلى مسقط رأسهم في الجنوب، حيث والدة نايف، للاطمئنان عليه، مؤكداً أنه لن يتم تعديل إسمه السابق بل سيبقى إسمه "نايف" كما هو، حيث سيتم النظر في أمر عمله الذي يرتبط بأحد الشركات بمدينة الدمام.
مشاركة :