دورتموند - (أ ف ب):انتقد النجم البرازيلي ناديه باريس سان جيرمان للطريقة التي تعامل فيها مع إصابته الأخيرة، بعد تسجيله هدف فريقه خلال خسارة فريقه أمام بوروسيا دورتموند الألماني 1-2، في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال أوروبا.وغاب نيمار عن أربع مباريات لفريق العاصمة الفرنسية لإصابة في أضلاعه قبل مواجهة دورتموند، ولم يكن بالتالي في كامل لياقته البدنية لدى مواجهته الفريق الألماني.وسجل المهاجم النروجي العملاق ارلينغ براوت هالاند هدفي دورتموند، رافعا رصيده في صدارة ترتيب الهدافين الى 10 متساويا مع البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، لكن نيمار منح سان جيرمان الأمل بتسجيله هدف فريقه قبل مباراة الإياب المقرّرة على ملعب بارك دي برانس في باريس في 11 مارس المقبل.وبعد المباراة انتقد نيمار ناديه لعدم منحه الفرصة لخوض المزيد من المباريات قبل لقاء دورتموند، وقال في هذا الصدد لراديو مونتي كارلو: «من الصعب عدم خوض أربع مباريات تواليا. للأسف، لم يكن قراري، كان خيار النادي، الأطباء، ولم يعجبني هذا الأمر».وتابع «تحدثنا بهذا الشأن طويلا لأنني كنت أريد اللعب، كنت في حالة جيدة، لكن النادي كان متخوفا وفي النهاية أنا الذي عانيت».وأوضح «كانت مباراة صعبة، لكن يتعيّن علينا القيام بواجبنا في مباراة العودة. اللعب على أرضنا هو أفضل شيء في العالم، أمامنا 90 دقيقة لتحقيق شيء ما».وغاب نيمار عن الدور ثمن النهائي الموسم الماضي عندما خرج فريقه على يد مانشستر يونايتد الإنجليزي، على الرغم من الفوز عليه 2-صفر ذهابا في ملعب اولدترافورد، قبل ان يخسر ايابا 1-3 في باريس. كما غاب ايضا عن إياب ثمن النهائي قبل موسمين ضد ريال مدريد الاسباني.وفشل سان جيرمان في تخطي ثمن النهائي في السنوات الثلاث الماضية، علما بأن المسابقة القارية هي في رأس أولويات دولة قطر التي اشترت النادي عام 2011.من جهة أخرى، عزز نيمار دا سيلفا تفوقه على أساطير البرازيل في تاريخ دوري أبطال أوروبا.فقد سجل نيمار هدفا خلال الهزيمة أمام مضيفه بوروسيا دورتموند رافعا رصيده إلى هدفين فقط في تشامبيونز ليج هذا الموسم.لكن شبكة «سكواكا» للإحصاءات، أبرزت أن نيمار وصلت حصيلته الإجمالية إلى 34 هدفا في دوري الأبطال، سواء بقميص بي إس جي أو برشلونة.ولفتت إلى أن نيمار أحرز في هذه البطولة، أكثر من مجموع ما سجله مواطناه، رونالدو الظاهرة (14 هدفا)، ورونالدينيو (18 هدفا).يُذكر أن نيمار أحرز لقب دوري الأبطال مع البارسا، عام 2015، وسبقه رونالدينيو مع الفريق نفسه في 2006، بينما عجز رونالدو عن التتويج بالكأس ذات الأذنين طوال مسيرته.