تحول مجلس الأمة الكويتي إلى ثكنة عسكرية، بعد تدخل قوات الأمن لوقف اشتباكات بالأيدي نشبت بين أعضاء المجلس، مما أثار جدلا واسعا جعل مجلس الأمة الكويتي يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي. ما حدث اليوم من رئيس وحرس #مجلس_الأمة مستفز وخاطئ تجاه المواطنين الحاضرين #جلسة_العفو .وأحمد الله القدير أنه لم تقع إصابات بحسب علمي أو يسقط أحد من فوق المدرج، حفظ الله #الكويت من كل مكروه 🇰🇼 pic.twitter.com/AaMQnz8T2I— أسامة الشاهين (@OALSHAHEEN) February 18, 2020فماذا حدث؟صباح اليوم اجتمع أعضاء مجلس الأمة الكويتي لمناقشة بعض القوانين الخاصة بالدولة، وكان من بين هذه القوانين، مقترحات قانون العفو الشامل الخاص ببعض القضايا، هذا القانون أيده البعض، ورفضه الآخرون، فتطور الأمر إلى اشتباكات بالأيدي بين الأعضاء الرافضين لمشروع القانون.تدخل الحرسما إن نشبت الاشتباكات بين المؤيدين والرافضين تدخلت الشرطة وحرس المجلس، وقامت بطرد مواطنين حضروا الجلسة، قبل أن تفض الاشتباك بين أعضاء المجلس في غضون دقائق.لم تقع إصاباتوقال عضو المجلس أسامة الشاهين عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر " ما حدث اليوم من رئيس وحرس #مجلس_الأمة مستفز وخاطئ تجاه المواطنين الحاضرين جلسة العفو،روأحمد الله القدير أنه لم تقع إصابات بحسب علمي أو يسقط أحد من فوق المدرج، حفظ الله الكويت من كل مكروه".مسرحية تخريبونقل موقع سي إن إن تصريحات رئيس المجلس مرزوق الغام لوسائل الإعلام قائلا : هناك أحد النواب تحديدًا النائب محمد المطيري كشف عن نفسه كأداة حضر الجلسة فقط لتخريبها وليس لممارسة عملية ديمقراطية"، مشيرًا إلى أنه "تعدى على الأخ الأمين العام وسحب منه الميكروفون".وبعيدا عن قانون العفو الشامل، وافق المجلس على الاقتراحین بقانونین بتعدیل قانون التأمینات الاجتماعیة الخاص بتخفیض قیمة الأقساط الشھریة للمعاشات المقدمة للمتقاعدین من نسبة 25 بالمئة الى نسبة 10 في المئة، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".