وصف رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول مكافحة "الانفصال الإسلامي"، بأنها معاداة للإسلام. وأضاف في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، أن "تصريحات ماكرون الذي يفشل السلام في الساحل الإفريقي وليبيا، ويثير الفوضى في العالم الإسلامي، ويقدم السلاح للانقلابي حفتر، حول نيته مكافحة الانفصال الإسلامي، بمثابة معاداة للإسلام". وأضاف أن "على فرنسا أن تواجه أولا ماضيها العنصري والمليء بالمجازر." وأرفق شنطوب تغريدته بصورة لمعانقة ماكرون واللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر. Les explications de M.Macron, président de la République française qui perturbe la paix au Sahel et en Libye et engendre le chaos au monde musulman et procureur d’armes pour Hafter, annonçant qu’il va lutter contre le séparatisme islamiste est signe d’une islamophobie primitive. pic.twitter.com/JmCRiE8hsr— Prof. Dr. Mustafa Şentop (@MustafaSentop) February 19, 2020 وكان ماكرون تعهد بوضع حد لما سماه "التدخل التركي" في شؤون فرنسا و"الانفصالية الإسلامية"، مشددا على أنه "لا يمكن تطبيق القوانين التركية على أراض فرنسية". وفي كلمة ألقاها أمس الثلاثاء في مدينة ملوز شمال شرقي فرنسا المعروفة بالحضور القوي للجالية التركية، قال ماكرون: "عدونا هو الانفصالية... الانفصالية الإسلامية تتعارض مع قيم الحرية والمساواة وسلامة الجمهورية ووحدة الأمة". وأضاف: "على تركيا أن تدرك أن باريس لا تقبل أن يقوم أي بلد بدعم متشددين لهم توجهات انفصالية في الجمهورية الفرنسية". وأكد ماكرون أن حكومته ستوقف تدريجا استقبال "الأئمة المستقلين" الذين ترسلهم دول أجنبية مثل تركيا والجزائر والمغرب إلى فرنسا، والبالغ عددهم قرابة 300 شخص سنويا، لتبديلهم بأئمة تلقوا تعليمهم داخل فرنسا. المصدر: لو فيغارو+ الأناضول تابعوا RT على
مشاركة :