خواطر ال حسان (١٧٥٧)-الاربعاء ١٩ فبراير ٢٠٢٠م-الكذب مهاره يتقنها الكذاب مع الوقت والممارسة.

  • 2/20/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عادة يبدأ الكذاب كذبته صغيره في صغره وحين يصدقوه من حوله يبدأ في إرتكاب الأكاذيب الكبيره. ويكون الكذب عادة إما بتزييف الحقائق جزئيًا أو كليًا أو خلق روايات وقصص وحكايات جديده لا مكان لها من الواقع والمصداقية، بنية و قصد الخداع لتحقيق هدف معين وقد يكون ماديًا ونفسيًا و إجتماعيا والكذب عكس الصدق، وهو أي الكذب فعل محرم و مرفوض في أغلب الاديان السماوية. الكذب قد يكون بسيطا كما ذكرنا ولكن إذا تطور ولازم الفرد فعند ذاك يكون الفرد مصاب بظاهرة الكذب الخطير. وقد يقترن بعدد من الجرائم مثل الغش والخداع والنصب والاحتيال والسرقة. وقد يقترن الكذب أيضا ببعض المهن او الأدوار مثل الدبلوماسية أو السياسة او الحرب النفسية العالمية …الخ. والسؤال الذي أطرحه من خلال خاطرتي لهذا اليوم الاربعاء: لماذ نكذب؟؟؟ و أقول لكي يكذب الانسان يحتاج لقدرات ذهنية-تفكير جيد و ذاكرة قويه ومنطق متطور وخيال واسع و تبريرات جاهزة ذكية-، وقدرات نفسية و إنفعالية، ولا بد أن يجيد أدواره في الكذب كإجادة الممثل أدواره في المسلسلات والأفلام. أما علاج الكذب ليس سهلا وفي نفس الوقت ليس صعبا و أنا صورت غريزة الكذب عند الانسان كغريزة الإدمان علي التدخين كلاهما ضار والعلاج الوحيد لهما أن يكون عند الانسان (إرادة التوقف)-وهو الوحيد الذي يستطيع أن يشفي نفسه من التدخين أو الكذب.

مشاركة :