ثمن سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين جهود وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في حرصها على تعزيز الفن التشكيلي والاهتمام بالفنون المختلفة وإبراز جمالياتها، وسعيها المستمر لزيادة الوعي بالتنوع الثقافي العالمي بشكل عام وفروع الفن التشكيلي وأساليبه المختلفة خاصةً وذلك من خلال احتضانها المعارض علي المستويين المحلي والعالمي، والاسهام في تفعيل الحراك الثقافي في المجتمع وتعزيز مكانة الإمارات على الخريطة الثقافية العالمية.جاء ذلك خلال افتتاح سموه مهرجان أم القيوين للفنون 2020 الذي نظمه مركز وزارة الثقافة، أمس.حضر الافتتاح الشيخ عبدالله بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة المالية بأم القيوين، والشيخ علي بن سعود بن راشد المعلا رئيس بلدية أم القيوين، وناصر سعيد التلاي مدير الديوان الأميري، وعلي جاسم أحمد عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسيف حميد مدير مكتب سمو ولي عهد أم القيوين، وعلياء القاسمي مستشار قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في وزارة الثقافة و مديرو المؤسسات المحلية والاتحادية بالإمارة.واطلع ولي عهد أم القيوين على الأعمال الفنية التي شارك بها 100 فنان من 40 دولة حول العالم عرضوا فنهم و إبداعاتهم من خلال 170 لوحة فنية تنوعت بين اللوحات الفنية لمدارس الفنون التشكيلية المختلفة، بالإضافة إلى معروضات فن النحت على السيراميك والبرونز والجرانيت، كما تم عرض لوحات إبداعية لفن التصوير الفوتوغرافي والرقمي وفن المنسوجات.و أعرب سمو ولي عهد أم القيوين عن إعجابه بجماليات الفن المعروض، وقال: «إن المهرجان يعد حركة وصل بين الحضارات والثقافات العديدة في العالم لما يقدمه من رسالة إلى العالم بمضمون و هوية ملموسة و واضحه لقيم جميلة و معبرة».في ختام جولته بالمعرض كرم سمو الشيخ راشد بن سعود المعلا لجنة التحكيم المشرفة علي تقييم الاعمال المشاركة والتي تشكلت من الفنانين ارويلا كوكو- ومحمد المرر و بادي جحجاح وكريستيان زوبيني، كما تم تكريم الأعمال الفنية المشاركة في المهرجان الحاصلة علي المراكز الثلاثة الأولى، وجاء الاماراتي عبدالرؤوف خلفان في المركز الأول وذهب المركز الثاني إلى جاسم العوضي، والمركز الثالث للفنانة الإيطالية لوجيا فيبي.كما تم تكريم أقدم فنان مشارك في المهرجان، الإيطالي بيدروا مورازا، ونادية نامور أصغر فنانة.وقال عبدالله علي بو عصيبة مدير المركز: «إن المهرجان منصة للإبداع والتفاعل الفني والثقافي والحضاري، والتقاء الفنانين مع بعضهم البعض والفنون، ومجال للإلهام وساحة لتبادل الأفكار»، و أضاف: المهرجان يمثل قيم التسامح والتعايش التي تعد جزءاً أساسياً تتبناه الامارات لتعريف الآخرين عليه من خلال الفن«.ونوه إلى أن وزارة الثقافة تسعى دائماً إلى النهوض بالحركة الثقافية وبناء جسور التلاقي والتواصل بين الشعوب من خلال لغة الفن والموروث الحضاري (وام)
مشاركة :