خروج المصنفات الكبار يُضعف «تنس دبي» جماهيرياً

  • 2/20/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد جمهور بطولة «تنس دبي» للاعبات المحترفات، أن الوداع المبكر لثلاث مصنفات ضمن العشرة الأوائل عالمياً، وخروجهن من الدور الأول للبطولة المقامة في نسختها الـ20 على ملاعب «سوق دبي الحرة»؛ يُفقد البطولة بريقها ويضعفها جماهيرياً، ويسلط الضوء مجدداً على الأسباب التي تدفع الجمهور لعدم متابعة بقية أيام منافسات السيدات، والتفضيل المستمر لمشاهدة «تنس الرجال» التي تنطلق الأحد المقبل في ظل ثبات أداء كبار المصنفين. وقال مشجعون لـ«الإمارات اليوم»: «إن خروج لاعبة مصنفة على يد لاعبة مغمورة هو من الأمور الاعتيادية في بطولات التنس بشكل عام والسيدات على وجه التحديد، لكن أن يشهد الدور الأول وداع ثلاث مصنفات على يد لاعبات أقل منهن تصنيفاً بالصورة ذاتها لخسارة السويسرية بنتشيش على يد الروسية أناستازيا بافليشنكوفا المصنفة 31 عالمياً، ثم خروج الأوكرانية سيفتولينا بخسارتها أمام المصنفة 52 على العالم الأميركية جينفر براندي، ثم المفاجأة غير المتوقعة بخسارة الأميركية صوفيا كينين على يد الكازاخية إيلينا ريباكينا المصنفة 19 عالمياً، يحبط جمهور البطولة ويشجع مجدداً على ترك الميزانية المخصصة لشراء التذاكر لبطولة الرجال». وأوضح الجمهور أن «بقاء تنس دبي للسيدات ضمن فئة 500 نقطة التي تمنح عادة للاعبة الفائزة، يجعل اللاعبات، خصوصاً المصنفات الكبار، غير مكترثات بتعويض تأخرهن في المباريات، وبالتالي ارتفاع احتمالية خروجهن من الدور الأول، في ظل تفضيلهن عدم الوقوع تحت خطر الإجهاد البدني أو الإصابة، خصوصاً مع إمكانية مشاركتهن في بطولات أخرى تتبع في الجدول الزمني هذه البطولة، ويمكن لهن التعويض فيها»، مشيرين إلى أن اللاعبات ذاتهن كان عليهن تقديم أقصى ما لديهن لضمان عدم تعرضهن للخسارة والوداع من الأدوار الأولى في بطولات تصنف عادة ضمن 1000 نقطة فما فوق. من جهته قال الروماني بانو تيستسكيلوف، إن «ظاهرة الخسارة في الأدوار الأولى للمصنفات الكبار، بالصورة ذاتها لما شهدته النسخة الحالية لتنس دبي للسيدات، هي من الأمور المتكررة على الساحة العالمية خصوصاً في البطولات المصنفة ضمن فئة 500 نقطة وما دون، إلا أن الأمر يصبح غير اعتيادي في بطولات تتمتع بنقاط تصنيفية أعلى، حين نشاهد النجمات أنفسهن والمصنفات الكبار يحرصن على بذل كامل طاقتهن لضمان الفوز في المباريات وعدم الخروج من الدور الأول». بدوره، قال الفرنسي بيير مانوليدين الذي يحرص على متابعة بطولات التنس في دول مختلفة، إن «خروج المصنفات الأوائل بشكل مبكر يضعف الحضور الجماهيري بصورة عامة، ويجعل جمهور البطولة محبطاً وأقل ثقة مجدداً في متابعة منافسات السيدات، والتركيز على بطولات الرجال بالصورة ذاتها لبطولات تنس دبي للسيدات والرجال التي تقام بصورة متتابعة، إذ غالباً ما تشهد بطولات الرجال ثباتاً أكبر للأداء على صعيد كبار المصنفين، وهو ما أكدته بطولة دبي التي يحمل رقمها القياسي الأسطورة السويسري روجيه فيدرر صاحب الألقاب الثمانية، بالإضافة للتواجد المستمر للصربي نوفاك ديوكوفيتش القادم هذا العام بطموح اللقب الخامس». وفي السياق ذاته، قال الإنجليزي جون بروندال، إن «ظاهرة ضعف الجمهور في بطولة السيدات مقارنة بالرجال منتشرة على الصعيد العالمي حتى في بطولات بحجم ويمبلدون وأستراليا وغيرها، تفرضها النتائج غير المقنعة والمفاجآت التي عادة ما تنجم عن وداع المصنفات الكبار من الأدوار الأولى، وهي من الأمور التي لا نجدها بكثرة في بطولات الرجال». هاليب تنهي مغامرة التونسية أنس جابر وضعت المصنفة الثانية عالمياً، الرومانية سيمونا هاليب، حداً لمغامرة المصنفة 45 على العالم وممثلة العرب الوحيدة، التونسية أنس جابر، عند حاجز الدور الثاني من بطولة دبي للاعبات التنس المحترفات، وذلك بعد فوزها بمجموعتين لواحدة (1-6، و6-2، و7-6)، على استاد «سوق دبي الحرة» في دبي، وامتدت لساعتين ودقيقتين. وعلى الرغم من البداية القوية لأنس بإنهائها المجموعة الأولى لمصلحتها بـ25 دقيقة، وبنتيجة (6-1)، فإنه سرعان ما انتفضت الرومانية هاليب وتحسم المجموعة الثانية بـ35 دقيقة وبنتيجة (6-2)، لتحتكم اللاعبتان إلى مجموعة ثالثة وفاصلة تبادلت فيها اللاعبتان كسر إرسال الأخرى لتصل المجموعة إلى نتيجة التعادل (6-6)، ما دفع اللاعبتين لخوض شوط كسر التعادل الذي عرفت من خلاله الرومانية هاليب كيفية حسم نتيجته (9-7)، وإنهاء المجموعة الفاصلة لمصلحتها (7-6)، بزمن بلغ ساعة ودقيقة واحدة. وبانتصارها هذا ضربت هاليب موعداً في الدور ربع النهائي، يجمعها في السابعة من مساء اليوم مع المصنفة 13 على العالم البلاروسية أرينا سابالينكا. - أداء كبار المصنفين في تنس الرجال أكثر ثباتاً منه لدى السيدات.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :