أبوظبي في 19 فبراير /وام/ زار سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، معرض "فن الفروسية: بين الشرق والغرب" المقام في متحف اللوفر أبوظبي، بحضور عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية التابعة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. كان في استقبال سموه في المتحف معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، ومانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي. واطلع سموه أثناء جولته في قاعات المعرض الذي يستمر حتى 30 مايو 2020 على القطع الفنّية والأثرية التي تسلّط الضوء على نشأة الفروسية وتحوّلها إلى طبقة اجتماعية مرموقة، علاوة على المعروضات التي تشمل دروعاً ومخطوطات ومعاهدات إلى جانب شعارات الفروسية والقطع الزخرفية المستوحاة من فن الفروسية. كما تعرف سموه على مقتنيات المعرض الذي يقوم على دراسة تاريخية مُقارِنة بين ثقافة الفروسية في الشرق وفي الغرب، ليسلّط الضوء على قيم الفروسية مثل الشجاعة والنبالة والكرم والشهامة ليبيّن أوجه الشبه بين الثقافتين، إلى جانب تجلّيها على أرض المعركة وفي أخلاقيات الفرسان في تلك العصور. ويضم المعرض أكثر من 130 قطعة فنّية وأثرية تعكس أهمية الفروسية باعتبارها ثقافة أسلوب حياة عاصر مختلف الحضارات. يُذكر أن المعرض يتضمن برنامجاً مليئاً بالفعاليات الثقافية التي تشمل عرضاً للفنان وائل شوقي يُقدم فيه أكثر من 20 مغنّياً وموسيقياً من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين نمطاً غنائياً تراثياً يُعرف بفن الفجري وهو مرتبط بغواصي اللؤلؤ في الخليج العربي منذ أكثر من 800 عام.