تواصل – فريق التحرير: قالت والدة “نايف القرادي”، المختطف بعد ولادته بمستشفى القطيف قبل نحو 26 عامًا، في أول تعليق لها، إنها تشعر بفرحة لا تنساها طوال حياتها، وذلك خلال مقطع بثته قناة “الإخبارية” اليوم بعد إعلان مطابقة تحاليل الحمض النووي (DNA) مع الأم الحقيقية. وكان عبدالله القرادي، شقيق المختطف، قد أكد من مستشفى القطيف بالمنطقة الشرقية أن تحاليل البصمة الوراثية تطابقت مع أحد الذين يعيشون مع المرأة المعروفة بـ”الخاطفة” في الشرقية. وقال “القرادي” إن الأسرة باتت على تواصل مع ابنها المختطف منذ 26 عامًا، وبدأت إجراءات استعادته. وكانت الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية أعلنت في وقت سابق، التوصل إلى هوية شابين يبلغان من العمر 20 عاماً، بعد اختطافهما وهما حديثي الولادة من داخل مستشفى الولادة بالدمام. الشابان هما محمد العماري وموسى الخنيزي؛ توصلت إليهما الجهات الأمنية بعد القبض على سيدة في العقد الخامس من العمر تقدمت لاستخراج هويات وطنية لمواطنين ادّعت أنهما لقيطان. واكتشفت الجهات المختصة في سياق التحقيقات، مخطوف ثالث لدى خاطفة موسى الخنيزي ومحمد العماري قبل أكثر من نحو 20 عاما.
مشاركة :