فيما عبر سكان الحي الذي تقطنه أسرة علي العماري عن مشاعرهم التي تحمل الفرح والسعادة بعودة ابنهم محمد إلى أحضانهم، بعد اختطافه منذ ولادته قبل 24 عاما من قبل سيدة افتضح أمرها مؤخرا، امتنع والد المختطف علي عن الحديث لـ«اليوم» التي سجلت زيارة إلى الحي لعكس انطباع السكان حول هذا الحدث الكبير، وقد رأت منهم تكاتفا وتلاحما مع أسرة العماري.قال صالح حسن القحطاني معبرا عن فرحة سكان الحي بعد عودة محمد: نهنئ الحكومة الرشيدة، ونهنئ والد أسرة العماري بعودة ابنها إليها، ونحن كآباء لا نستطيع وصف هذه الفرحة، لا سيما وأننا ننعم بقيادة رشيدة وترابط في أبناء المجتمع.فيما قال شجاع البلوي: أعجز عن وصف سعادتي وفرحتي لأسرة العماري، رغم أني لم ألتق بهم سابقا.بدوره، أكد عبدالله القحطاني أن لا أحد يتصور مشاعر سكان الحي وسعادتهم وفرحتهم بهذا الحدث، وقال: فاضت مشاعرنا فرحا بعودة محمد لأسرته، وسعادة أسرته بهذا الأمر.وتابع حديثه لـ«اليوم»: نشعر بالراحة لعودة محمد لأحضان أسرته، كما نهنئ أسرة الخنيزي بعودة ابنهم موسى، مضيفا إن إحساسه كأب كم يشعر بالقلق عندما يكون لدى أحد أبنائه موعد عملية جراحية، فكيف بأسرة تفتقد ابنها.وأضاف: قام سكان الحي بزيارة لأسرة العماري داعمين ومهنئين ومباركين لهم بهذه الفرحة العظيمة، خصوصا بعدما اتضح أن محمد العماري ما زال يمر بصدمة وعدم استيعاب لهذا الحدث.ونصح القحطاني الأسر عامة بأن من يعرف منهم مثل هذه القضايا عدم التستر عليها، وإبلاغ الجهات المعنية فورا، مقدما شكر أهالي الحي للقيادة الرشيدة لما تقوم به من جهود عالية، ناصحا المواطنين عامة بالتكاتف والتعاون مع كافة أجهزة الدولة.
مشاركة :