الإمارات تبدأ تحميل الوقود النووي في أول محطة طاقة ذرية عربياً

  • 2/20/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة نواة للطاقة - الشركة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية - عن تسلمها رخصة تشغيل المحطة الأولى من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وهي الجهة المستقلة المسؤولة عن تنظيم القطاع النووي في الإمارات والتي تفوضها بتشغيل الوحدة من محطة براكة للطاقة النووية لمدة 60 عاماً.وقالت الشركة إنها باشرت بالإجراءات الخاصة ببدء تحميل أولى حزم الوقود النووي في مفاعل المحطة كخطوة أولى للعمليات التشغيلية التدريجية، وصولا إلى التشغيل التدريجي والآمن وإنتاج الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة لاحقا.وقال مارك ريدمان، الرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة، إن «الحصول على رخصة تشغيل المحطة الأولى من محطات براكة للطاقة النووية يعد إنجازا كبيرا لشركة نواة للطاقة، والتي باتت أحدث مشغل للمحطات النووية في هذا القطاع على المستوى العالمي. ونحن فخورون بنجاح شركة نواة في الوفاء بالمتطلبات الرقابية الدقيقة محليا، إلى جانب الالتزام بأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والجودة. وسنواصل الالتزام بهذه المعايير خلال مرحلة بداية التشغيل وطوال عمر المحطة».وأضاف: «فرق العمل لدينا مدربة على أعلى مستوى وجاهزة لبدء العمليات التشغيلية بأمان وبالتزام تام بلوائح الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، فضلا عن الالتزام بأفضل الممارسات في قطاع الطاقة النووية السلمية التي حددتها الرابطة العالمية لمشغلي الطاقة النووية».وبحسب المعلومات الصادرة أمس، فإنه سيتم بعد الانتهاء من تحميل حزم الوقود النووي في مفاعل المحطة الأولى بدء شركة نواة للطاقة، تنفيذ سلسلة اختبارات بشكل آمن تماما قبل البدء في بداية التشغيل التدريجي المعروف باختبار الطاقة التصاعدي، حيث يقوم مشغلو المفاعل بزيادة مستويات إنتاج الطاقة.وخلال هذه الفترة سيتم ربط المحطة الأولى بشكل كامل مع شبكة الكهرباء التي ستستقبل أول ميغاواط من المحطة، وبمجرد الاستكمال الناجح لهذه الاختبارات ستبدأ المحطة الأولى في براكة مرحلة التشغيل التجاري.يذكر أن محطات براكة للطاقة النووية السلمية تشكل حجر الأساس في البرنامج النووي السلمي الإماراتي الذي يلتزم بأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والأمن والجودة والشفافية وحظر الانتشار النووي.وستسهم محطات الطاقة النووية في إنتاج طاقة كهربائية تغطي 25 في المائة من احتياجات الإمارات من الكهرباء وتحول دون انبعاث ما يقارب 21 مليون طن من الكربون سنويا، وتعتمد المحطة على الجيل الثالث من مفاعلات الطاقة النووية والتي صممتها الشركة الكورية للطاقة الكهربائية «كيبكو». وتصل القدرة الإنتاجية للوحدات الأربع مجتمعة إلى 5600 ميغاواط، حيث ستقوم كل وحدة بتوليد 1400 ميغاواط من الطاقة.

مشاركة :