فصل التوائم السيامية يمنح الربيعة جائزة محمد بن راشد للتسامح

  • 2/20/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تسلم المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة من الشيخ أحمد بن محمد رئيس مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة رئيس مجلس دبي للإعلام، جائزة محمد بن راشد للتسامح عن فئة الفكر الإنساني لمبادرات فصل التوائم السيامية من جميع الجنسيات حول العالم، والأعمال الإنسانية للمملكة العربية السعودية المتعددة التي ترسي مبادئ العدالة والتسامح والعطاء. كما تسلمت الصحفية رانيا علي من الجمهورية العربية السورية والمقيمة في النمسا جائزة الفنون الجمالية، وذلك عن مبادرة «لنحيا سويا»، كما كرم الدكتور هوبيرتوس هوفمان المؤسس والرئيس لمؤسسة شبكة الأمن العالمي المستقلة، من ألمانيا بجائزة الإبداع الأدبي، وذلك عن المبادرة العالمية «رموز التسامح». وقال الربيعة إن فوزه بالجائزة هو تكريم للمملكة التي تعد بلد التسامح والسلام في المنطقة، من خلال مبادئها التي لا تحيد عنها، وثوابتها التي لا تتغير، فضلا عن قيادتها للعالم العربي والإسلامي، والدفاع عن قيم التسامح والاعتدال التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف، مقدما الشكر والتقدير لدولة الإمارات والشيخ محمد بن راشد وللقائمين على الجائزة لدورهم اللافت في تكريم الفئات والجهات التي لها إسهامات متميزة في ترسيخ وإرساء قيم التسامح على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. وأضاف أن الجائزة تعد نوعا من أشكال التشجيع والتحفيز للشخصيات العامة وخصوصا الشباب منهم، إذ تدل على التقدير للأعمال الإنسانية على جميع المستويات، مفيدا بأن العمل الإنساني ليس حكرا على أحد، وخير من ينهض به هم الشباب والشابات بوصفهم كنوز المستقبل، مشيرا إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة لديه نحو 270 مشروعا تطوعيا يعمل فيها الشباب. وحث الشباب، سواء كانوا في مقاعد الدراسة أو غيرها، لينخرطوا في البرامج التطوعية التي تقدمها المؤسسات الإنسانية ليكونوا أدوات فاعلة ورموزا وطنية في العالم العربي لدعم وتخفيف معاناة الشعوب من خلال مشاركتهم في المؤسسات الإنسانية بفكرهم وتطوعهم ووقتهم. وتعد الجائزة التي تبلغ قيمتها 5 ملايين درهم إماراتي المبادرة العالمية الأولى لترسيخ مفهوم التسامح وتوسيع دائرة الانفتاح الثقافي بين الشعوب والمجتمعات، كما تهدف لبناء قيادات وكوادر عربية شابة في مجال التسامح، وتدعم الإنتاجات الفكرية والثقافية والإعلامية المتعلقة بترسيخ قيم التسامح والانفتاح على الآخر. وتركز الجائزة العالمية للتسامح على الاحتفاء بالإنجازات التي ترسخ مفهوم التسامح في المجالات المعرفية والإبداعية والثقافية والفنية، كما تهدف إلى تكريم الفئات والجهات التي لها إسهامات متميزة في ترسيخ قيم التسامح بوصفه وسيلة للتفاعل الحضاري بين الشعوب، وتشجيع روح المبادرة والتميز في إرساء قواعد التسامح على المستويين الوطني والدولي، وتشجيع الحوار بين الأديان وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام، باعتباره دين تسامح وسلام.

مشاركة :