صالح: مرتزقة تركيا والجماعات الإرهابية أخطر ما يواجه ليبيا

  • 2/20/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حذر رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، من خطورة وجود الجماعات الإرهابية والمتطرفة والمرتزقة السوريين بالعاصمة طرابلس بدعم من تركيا ورعاية حكومة السراج. وأكد خلال كلمة ألقاها في افتتاح جلسة مجلس النواب على «عدم إمكانية عمل حكومة الوحدة الوطنية في العاصمة طرابلس في ظل وقوعها تحت الميليشيات والمتطرفين والمرتزقة». وحدد صالح الثوابت الوطنية ومشروعه الوطني لإنهاء الأزمة في البلاد، منها «تفكيك الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة والعصابات المسيطرة على العاصمة، وللقيادة العامة صلاحية الضم والدمج وجمع السلاح»، وأن «القوات المسلحة الليبية هي وحدها الموكل إليها تطهير البلاد من الجماعات الإرهابية والميليشيات والعصابات المسلحة وحماية الحدود والأهداف الحيوية وضبط الأمن والنظام». وأوضح أن مجلس النواب هو الجسم التشريعي الوحيد المنتخب في ليبيا، ولا يجوز إقحام أجسام أخرى قبل الانتخابات البرلمانية بهدف الترضية على حساب جسم حقيقي يمثل إرادة الليبيين. وشدد على ضرورة «تشكيل مجلس رئاسي من رئيس ونائبين ممثلا عن الأقاليم الثلاثة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية برئيس حكومة ونائبين ممثلة في الأقاليم الثلاثة، ويشترط المصادقة عليها من مجلس النواب»، وأكد على ضرورة وضع ضمانات قانونية لتوزيع عادل للثروة بين الأقاليم الثلاثة تضمن في الاتفاق السياسي، بالإضافة إلى تشكيل هيئة موقتة تابعة لمجلس النواب مختصة بالمصالحة الوطنية من رئيس ونائبين ممثلة من الأقاليم الثلاثة. وطالب بـ»تعديل الإعلان الدستوري بحيث يشكل مجلس النواب لجنة لصياغة دستور للبلاد تضم مثقفين ومفكرين وأساتذة في القانون الدستوري من الأقاليم الثلاثة بعيدا عن المحاصصة الحزبية والاجتماعية، يشارك فيها الأجانب والعرب من أهل الاختصاص والمطالبة بإنجاز عملها خلال فترة زمنية لا تزيد على 90 يوما من بدء عملها». وتضمنت الثوابت تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية خلال مدة محددة من تاريخ منح حكومة الوحدة الوطنية الثقة من مجلس النواب، والقبول بالإشراف الدولي على تنفيذ ما ذكر آنفا، وبما لا يتعارض مع ما يتفق عليه.

مشاركة :