حماس تدعو لانتفاضة لإسقاط صفقة القرن

  • 2/20/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

غزة - وكالات:  أكد عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحيّة، أمس أن إسقاط «صفقة القرن»، مرهون بمغادرة مربع الانقسام. جاء ذلك، خلال كلمة مؤتمرٍ وطني أقامته حركة الجهاد في غزة، بعنوان «فلسطين لا تقبل القسمة ولا التجزئة»، بمشاركة الفصائل الفلسطينية كافة. وأضاف الحيّة خلال مؤتمر وطني نظمته الجهاد في غزة، نحن اليوم بعد ثلاثة أسابيع من إعلان صفقة العار، والميادين شبه فارغة من علامات الرفض للصفقة». وشدّد، على أن «مواجهة الصفقة تحتاج إلى عمل حقيقي وطني يقف أمام هذه الصفقة». وتابع: «نحن نعتز اليوم بأن الحالة الوطنية كلها ترفض صفقة القرن، ونريد الفعل في الميدان، وأن تنتفض الضفة». وطالب الحية الفلسطينيين في الضفة بالانتفاض والنزول إلى الشوارع ضد صفقة القرن، مشيرًا إلى أن الخطاب الوطني الرسمي يتراجع من يوم إعلان الصفقة وحتى اليوم. وتابع الحية: «المطلوب خطوات حقيقية وطنية إذا أردنا أن ننقذ فلسطين، وعلى الأمريكان أن يشعروا بأن مصالحهم في المنطقة ستتضرر. كما أن الاحتلال عليه أن يدرك أن الأرض ستنقلب على رأسه ورأس مَن يحميه إذا تقدم خطوة في تنفيذ الصفقة». من جهته، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أمس على أنه لن يستطيعوا تمرير صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية دون محاولات إنهاء المقاومة وتطويع الشعب الفلسطيني، متوقعاً أن تتحوّل المعركة من سياسية إلى عسكرية في أي لحظة. وشدد على أن سياسة الاغتيالات لن تجعل الشعب الفلسطيني يتنازل عن حقوقه، ولن تجعل المقاومة تنكسر، وستردّ على أية عملية اغتيال في وقتها، وأن أي عدوان على شعبنا في غزة، سيجد مقاومة لم يعهدها من قبل. وقال النخالة: «تهديدات قادة العدو لن تخيفنا ولن ترعبنا ولن تجعلنا نقبل بما قررتموه، وبما سمّي بصفقة القرن، ولن تجعلنا نتخلى عن حقوقنا التاريخيّة في فلسطين وفي القدس». وقد دعا، إلى ضرورة رفع الصوت عالياً والتحرّك بلا كلل أو ملل لحماية القدس والقضية الفلسطينية من التصفية، مشدداً على أن شعبنا ما زال يؤمن بأن فلسطين هي حقنا في هذه الحياة، وما زالت القدس هي قبلتنا للجهاد. وطالب قوى المقاومة جميعاً أن تجمع صفوفها وتعيد حساباتها للتوحّد من جديد، لافتاً إلى أن القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل لم يكن مفاجئًا، كون أن أمريكا هي راعية المشروع الصهيوني منذ نشأته، وهي شريكة حقيقية لهذا المشروع، والذي هو في الواقع رأس حربة المشروع الغربي في منطقتنا. وانتقد النخالة، سياسة استمرار التنسيق الأمني قائلاً: كيف نطالب الآخرين بمقاطعة إسرائيل، ونحن نجلس في أحضانها، وننسق معها، وكتبنا نظريات، ووضعنا أسسًا، وقلنا الحياة مفاوضات؟».

مشاركة :