إشارة لما نشر بعدد «عكاظ» 17714 تحت عنوان (غبيرة.. خدمات منسية وبيوت مهجورة)، أفاد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بأمانة منطقة المدينة المنورة خالد بن متعب بن تركي خليفة، بأنه لا يوجد مسمى بهذا الاسم وقد تبين ان موقع الشكوى في حي بني حارثة (حارة السحمان) سابقا وجزء من هذا الحي هو مخططات وإفرازات سكنية متعمدة مسفلتة الشوارع بالكامل أما الأجزاء العشوائية في الحي تؤثر على مستوى الخدمات المقدمة لأنه يتعذر سفلتة بعض الأجزاء منها لأسباب عديدة من أبرزها حدود الملكيات والأراضي الفضاء والخوف من تأثير المعدات على سلامة المباني القديمة، وهذه العشوائيات لها مخططات تهذيبية تعالجها تخطيطيا وتربطها بالمخططات المجاورة لها. أما فيما يخص البيوت المهجورة فإنه يتم وقوف لجنة المباني المهجورة المختصة على العقار ويتم تحصين مداخله والفتحات المؤدية إليه وفي حال وجود بيت آيل للسقوط يتم اتخاذ الإجراءات لإزالته ومنع خطورته وضبط المستندات الخاصة بذلك لدى لجنة المباني الآيلة للسقوط.
مشاركة :