مدير عام منظمة الصحة العالمية ينعي طبيبا صينيا توفي أثناء مكافحته تفشي كوفيد-19

  • 2/20/2020
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

جنيف 18 فبراير 2020 (شينخوا) نعى مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس يوم الثلاثاء رئيس مستشفى صيني توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا الجديد في يوم الثلاثاء في مدينة ووهان، مركز تفشي كوفيد-19. وكتب مدير عام المنظمة على موقع تويتر يوم الثلاثاء يقول "أتقدم بخالص التعازي لأسرة الدكتور ليو تشي مينغ وزملاءه والمرضى على هذه الخسارة الهائلة". وقال تيدروس إن ليو "تعامل مع وأنقذ العديد من الأرواح أثناء تفشي كوفيد-19"، مضيفا "قلوبنا معهم ومع جميع العاملين في المجال الصحي الذين يعملون في الجبهة الأمامية على مكافحة الفيروس". جاء في تأبين صدر عن لجنة الصحة المحلية أن ليو (51 عاما)، رئيس مستشفى ووتشانغ في مدينة ووهان، قدم مساهمات هامة لأعمال الوقاية من التفشي والسيطرة عليه في المدينة أثناء قيامه بقيادة جميع العاملين الطبيين في مستشفى ووتشانغ على الجبهة الأمامية لمكافحة التفشي. وقد أصيب إجمالي 1716 من العاملين الصينيين في المجال الطبي بفيروس كورونا الجديد حتى 11 فبراير، وتوفى ستة منهم. وفي يوم الثلاثاء أيضا، أصدرت منظمة الصحة العالمية إرشادات حول حقوق العاملين في مجال الصحة وأدوارهم ومسؤولياتهم كأحدث خطوة في استجابتها للتفشي الحالي لكوفيد-19، مع تسليط الضوء على حقوق العاملين في مجال الصحة ومسؤولياتهم، بما في ذلك التدابير المحددة اللازمة لحماية السلامة والصحة المهنية. ولدى إشارتها إلى أن العاملين في مجال الصحة هم الذين يقفون في الجبهة الأمامية للاستجابة حال حدوث تفشي، قالت إرشادات منظمة الصحة العالمية إن المخاطر تشمل التعرض للعوامل المسببة للمرض، وساعات العمل الطويلة، والتوتر النفسي، والتعب، والإرهاق المهني، والوصم، والعنف البدني والنفسي. ووفقا للإرشادات، يجب أن يتحمل أرباب العمل في المنشآت الصحية المسؤولية الشاملة لضمان اتخاذ جميع تدابير الوقاية والحماية اللازمة لتقليل مخاطر السلامة والصحة المهنية إلى أدنى حد، وتعريف العاملين في المجال على التحديثات التقنية المتعلقة بكوفيد-19، وتقاسم المعلومات المتعلقة بالوقاية من العدوى والسيطرة عليها مع المرضى والجماهير. كما ينبغي عليهم توفير بيئة خالية من اللوم للعاملين بشأن الإبلاغ عن حوادث مثل التعرض لدم أو سوائل جسدية من الجهاز التنفسي أو لحالات عنف، واعتماد تدابير للمتابعة الفورية، بما في ذلك دعم الضحايا. تشير الإرشادات إلى أن العاملين في مجال الصحة يتبعون بسرعة إجراءات الإبلاغ المعمول بها في مجال الصحة العامة للحالات المشتبه فيها والحالات المؤكدة ويقدمون أو يعززون المعلومات الدقيقة المتعلقة بالوقاية من العدوى ومكافحتها وكذا بالصحة العامة.

مشاركة :