نقص الإحتياجات تنغص حياة القبلتين

  • 6/4/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى عدد كبير من سكان حي القبلتين بالمدينة المنورة استياءهم من نقص الخدمات المتمثلة في المياه والنظافة والإنارة، مطالبين الجهات المعنية بإيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة الثلاثية -كما أسموها- والتي تتفاقم يوما بعد آخر، مشيرين إلى أنهم سئموا الوعود التي تقطعها الجهات المعنية لتحقيق مطالباتهم منذ عشرات السنين ومن ثم تتبخر وكأنها لم تكن. وطالب الأهالي بضرورة تطوير الحي أسوة بالأحياء المجاورة والعمل على تنظيمه وتحويله إلى حي راق خال من العشوائية ليليق بالسكان والمكانة التي تتمتع بها طيبة الطيبة، فيما عبر عدد من الأهالي لـ«عكاظ» عن عدد من السلبيات في الحي، في البدء يقول سليم العوفي: نتمنى أن نشاهد حي القبلتين ضمن الأحياء المتطورة والمنظمة ولا نعلم متى نرتاح من المعاناة حيث نعاني نحن من عشوائية التنظيم ونقص الخدمات داخل الحي منذ أكثر من 40 سنة، كما أن الجهات المعنية لا تلتفت إلى الأحياء الشعبية ولا تنطر لمعاناتها مع العشوائية ونقص الخدمات. تقدمنا للبلدية الفرعية -والحديث مازال للعوفي- إلا أننا نسمع وعودا دون أن نرى تنفيذا على أرض الواقع رغم ما وفرته الدولة من ميزانيات وخاصة وزارة الشؤون البلدية والقروية التي خصص لها ميزانية بالمليارات، فهناك مبان مهجورة من سنوات تركها أهلها، وسكنوا في أحياء أخرى تتوفر بها الخدمات وأصبحت هذه البيوت مهجورة ومرتعا للمتخلفين والقطط والكلاب وتتجمع بها المخلفات ما يخلف روائح كريهة وتتكاثر بها الحشرات التي قد تصيب الأسر بأمراض معدية ما ينذر بوقوع كارثة بيئية -لا سمح الله-. وأشار المواطن جلال الأحمدي إلى معاناة الأهالي من انعدام الإنارة التي تتسبب في انتشار الظلام في الحي مع غروب الشمس، لافتا إلى أن الحي يشهد وجود عمالة وافدة بأعداد كبيرة ما يجعل الحي غير آمن طوال ساعات الليل، وأضاف على الرغم من أن معظم الحي يتمتع بالإنارة، إلا أن منطقتنا تفتقد لذلك، كما عرج الأحمدي إلى تدني مستوى النظافة في الحي، مشيرا إلى أن عمال النظافة يغيبون عن رفع المخلفات ما يؤدي إلى تكاثرها وتجمع الحشرات والحيوانات حولها، باعثة روائح كريهة تزكم الأنوف، مطالبا بتوفير حلول سريعة وناجعة للقضاء على عشوائية هذا الحي وتوفير الخدمات الضرورية وتنظيم الحي من جديد، غير مكتف بذلك، بل أشار إلى وجود السيارات الخردة في مداخل الحي وبجوار البيوت، وكأن المنطقة أصبحت موقعا لتشاليح السيارات الخربة، مشيرا إلى أن فرق الأمانة قامت ببعض الأعمال في الشوارع الداخلية للحي فيما ترك الباقي دون سفلتة ولا إنارة.

مشاركة :