أبرزت الصحف، الصادرة صباح اليوم الخميس، مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس مع رئيس بيلاروسيا الكسندر لوكاشينكو في قصر الاتحادية، كما تناولت باهتمام عددا من أخبار الشأن المحلي.ففي صفحتها الأولى، وتحت عنوان "شراكة استراتيجية بين مصر وبيلاروسيا"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع جمهورية بيلاروسيا في جميع المجالات للوصول بالعلاقات المشتركة إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية بما يلبي طموحات شعبي البلدين، داعيا بيلاروسيا للاستثمار في المشروعات القومية الكبرى في مصر ومن بينها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيس السيسي أمس مع الكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا عقب مباحثاتهما الثنائية والموسعة بقصر الاتحادية. وأضافت أن المباحثات تناولت عددا من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك حيث استعرض الرئيس وجهة النظر المصرية حيال أهم الأزمات الإقليمية التي تستند إلى الحفاظ على استقرار ووحدة أراضي دول المنطقة وأولوية التسوية السياسية السلمية لتلك المشكلات، وأكد الرئيسان في هذا السياق أهمية التواصل والتنسيق المستمر بشأن مختلف تلك القضايا. كما أشارت "الأهرام" إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره البيلاروسي شهدا أمس مراسم التوقيع على 4 اتفاقيات ومذكرات تفاهم مشتركة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين وركزت مذكرة التفاهم الأولى على إنشاء لجنة رفيعة المستوى التفاهم الأولى على إنشاء لجنة رفيعة المستوى للحوار السياسي بين البلدين ومذكرة تفاهم مشتركة ثانية بين البنك المركزي المصري والبنك المركزي البيلاروسي. ووقعت مصر وبيلاروسيا أيضا اتفاقية للتعاون والدعم المتبادل في مجال الجمارك. ورحب الرئيسان بانعقاد الاجتماع الأول لمجلس الأعمال المصري البيلاروسي على هامش الزيارة خاصة في ظل الدور الذي سيقوم به هذا المجلس في تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة بما يسمح بتعظيم الاستفادة من الشراكة الاستراتيجية بين مصر وبيلاروسيا.ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسي قوله إن "اللقاءات الأخيرة بين الجانبين أعطت دفعة قوية للعلاقات الثنائية وخاصة الإنتاج المشترك لمنتجات التصنيع.. مشيرا إلى أنه عقد جلسة مشاورات بناءة مع الرئيس لوكاشينكو تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة وتبادل الرؤى حول القضايا ذات الاهتمام المشترك أكد فيها مع نظيره البيلاروسي الرغبة في تعميق وتطوير آفاق التعاون بين البلدين والاتفاق على أهمية تعزيز العلاقات والارتقاء بها إلى مستوى أرحب والوصول إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية. وأوضح الرئيس أن هناك فرصا واعدة للاستثمار في مصر خاصة في مجال البتروكيماويات في ضوء إعلان إنشاء منتدى غاز شرق البحر المتوسط.. مشيرا إلى أن مباحثاته مع الرئيس لوكاشينكو ركزت أيضا على سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين البلدين.وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قال: إن المباحثات الثنائية والموسعة التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو بقصر الاتحادية بعد ظهر أمس ركزت على سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب. وأضاف المتحدث الرسمي في تصريح صحفي، أن المباحثات بين الزعيمين جسدت توفر الإرادة السياسية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات توطين الصناعة والزراعة والتقنيات الحديثة ونقل التكنولوجيا والأمن وأن زيارة الرئيس لوكاشينكو إلى القاهرة تعكس العلاقات الطيبة بينه والرئيس السيسي.وفي الشأن المحلي، وتحت عنوان "مدبولي: مبادرة لتوفير السلع بأسعار مخفضة الشهر المقبل"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أعلن إطلاق مبادرة الشهر المقبل لدعم المنتج المحلي وتوفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضة بما سيسهم في تحفيز الاستهلاك ودعم الصناعة الوطنية. وأكد مدبولي، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي أمس، أن الدولة مستمرة في اتخاذ الإجراءات التي تسهم في دفع عجلة التصنيع والإنتاج والتصدير وتشجيع المستثمرين وحل مشكلاتهم للإسهام في ارتفاع معدلات النمو. ونقلت الصحيفة عن مدبولي قوله، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، إن مراسم توقيع ثلاثة بروتوكولات تعاون بين وزارات الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول والثروة المعدنية وقطاع الأعمال العام والمالية لفض التشابكات المالية بينها والاتفاق على قواعد التعاملات المستقبلية تعد حدثا تاريخيا.. مشيرا إلى أن الحكومة تمكنت من التوصل لحل جانب كبيرة من التشابكات المالية بين العديد من الوزارات والشركات والهيئات التابعة لها بمبالغ تصل إلى مئات المليارات من الجنيهات. من جانبها، قدمت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية عرضا حول أهم مؤشرات الاقتصاد المصري خلال النصف الأول من العام المالي 2019/2020.. مشيرة إلى أن الاقتصاد المصري ما زال يحافظ على معدلات نمو مستقرة بلغت 5.6% رغم استمرار تباطؤ النمو العالمي.وتحت عنوان "لا إصابات بكورونا بين طلاب المدارس في مصر"، ذكرت صحية "الأهرام" أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء نفى أمس ما يتم تداولة من رسائل صوتية تحذر من انتشار فيروس كورونا بين طلاب المدارس حيث أكدت وزارتا الصحة والتربية والتعليم أنه لا صحة لظهور أي حالات مصابة بالفيروس بين طلاب المدارس وأن جميع المدارس وعلى مستوى الجمهورية خالية من أي فيروسات وبائية. من ناحيته، أكد الدكتور جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر أن الأمور في مصر مستقرة تماما ولا داعي للقلق وأن مصر منذ إعلان ظهور المرض تتعامل بشفافية واتخذت جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية ولم يتم تسجيل إلا حالة واحدة حاملة للمرض وما يقال عن وجود حالات أخرى عار تماما عن الصحة، وأكد خلال المؤتمر الصحفي للمكتب الإقليمي للمنظمة بالقاهرة أنه يتم التنسيق على أعلى المستويات مع الحكومة المصرية بصورة مستمرة. في السياق نفسه، أعلنت وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية أن نتيجة تحليل الـ "pcr " للشخص الأجنبي الذي اكتشف أنه حامل لفيروس "كورونا المستجد" في أثناء وجوده بمصر جاءت سلبية، وذلك بعد 48 ساعة من دخوله المستشفى المخصص للعزل.وفي تناولها للشان المحلي، أيضا وتحت عنوان "الإسكان تطرح وحدات لمتوسطي الدخل الشهر المقبل"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن وزارة الإسكان أعلنت عن بدء طرح وحدات سكنية الشهر المقبل بالمدن الجديدة لمتوسطي الدخل بأقسام شهرية تبدأ من 3100 جنيه ومدة تقسيط تصل إلى 20 عاما وفقا لمبادرة البنك المركزي بإتاحة التمويل العقاري لمتوسطي الدخل بعائد ثابت 10% للعملاء الذين تنطبق عليهم شروط المبادرة.وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء من خلال بروتوكول التعاون الذي شهده د عاصم الجزار وزير الإسكان بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري.وأضاف أنه طبقا للبروتوكول تلتزم هيئة المجتمعات العمرانية بإتاحة الوحدات السكنية كاملة المرافق والتشطيب بمساحات تتراوح بين 100 و150 متر ضمن مشروعات (سكن مصر – دار مصر – حنة – العاصمة الإدارية الجديدة)، مع موافاة الصندوق ببيانات وتفاصيل مواقع تلك الوحدات وأسعارها ومستندات ملكيتها، بينما يلتزم صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري باتخاذ الإجراءات اللازمة لطرح إعلان لتسويق تلك الوحدات السكنية ومتابعة إجراءات الحجز الإلكتروني التي ستتم من قبل العملاء الراغبين في الشراء. ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي صدق على قبول دفعة جديدة من خريجي الجامعات بالكلية الحربية دفعة مايو 2020 والتي تشمل الدفعات 116 أطباء و66 مختلط والدفعة رقم 108 رئيسات تمريض.وأوضحت الصحيفة أنه صرح بذلك اللواء ا.ح أشرف فارس مدير الكلية الحربية مدير مكتب تنسيق الكليات والمعاهد العسكرية أثناء وقائع المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمقر الكلية الحربية للإعلان عن شروط القبول للدفعات الجديدة. وأشار مدير الكلية الحربية إلى أن التخصصات المطلوبة من الذكور تشمل الطب البشرى والطب البيطري وطب الأسنان والصيدلة من الحاصلين على دبلومة الدراسات العليا أو الماجستير أو الدكتوراة ويمكن للأطباء البشريين الترشح للعمل كأعضاء هيئة تدريس بكلية الطب للقوات المسلحة في حالة اجتيازه المعايير والاختبارات المؤهلة لذلك أما بالنسبة للتخصصات المطلوبة من الإناث يشترط أن تكون المتقدمة من الحاصلات على درجة دبلومة الدراسات العليا أو الماجستير أو الدكتوراة في تخصصات الصيدلة وآداب علم نفس ورئيسات تمريض على ألا تزيد السن في أول أبريل القادم للحاصلات على درجة دبلومة الدراسات العليا أو الماجستير عن 30 سنة والحاصلات على درجة الدكتوراة على 34 سنة.أما صحيفة "الجمهورية"، فذكرت أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أكد في حديثه لليوم الثالث على التوالي من على منصة الأمم المتحدة بجنيف وفي تعقيب على الجلسة العلمية التي عقدت بالمقر أمس أن دولة المواطنة الحديثة وعقد المواطنة الرابط بين أبناء الوطن جميعا المحدد للحقوق والواجبات المتساوية المتكافئة بين المواطنين هو الحل الأمثل بل الوحيد لتحقيق التعايش السلمي الحقيقي وترسيخ أسس فقه العيش المشترك.وأوضحت الصحيفة أن وزير الأوقاف كان قد شرح بالتفصيل في لقاء سابق بالأمم المتحدة كيف حققت مصر أفضل نموذج للتسامح الديني وفقه العيش المشترك وتحقيق المواطنة المتكافئة بين المصريين جميعا دون تمييز في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي. وحذر وزير الأوقاف، خلال لقاءاته بجنيف، من الجماعات المتاجرة بالدين والتي تستخدمها دول أخرى لتدير بها حروبا بالوكالة لتخريب أو إضعاف أو إسقاط بعض الدول ومنشأ ذلك كله هو أن هذه الجماعات لا تؤمن بوطن ولا بدولة وطنية ولا تحترم عقد المواطنة ولا دولة المواطنة الحديثة.
مشاركة :