أخذت النيابة المختصة بمكافحة الإرهاب زمام التحقيق في اعتداءي هاناو. هذا فيما ألغت المستشارة أنغيلا ميركل ارتباط سابق لها وقال المتحدث باسم الحكومة، "حيث وجهت المستشارة بإفادتها على الدوام بآخر ما توصلت إليها التحقيقات". قوات الشرطة وسيارات الاسعاف بهاناو قرب فرانكفورت تولت النيابة المختصة في مكافحة الإرهاب اليوم الخميس (20 شباط/فبراير 2020) التحقيق في جريمتي هاناو، ويُشتبه بأن يكون دافع المهاجم هو "كراهية الأجانب"، وفق ما قال متحدث لوكالة فرانس برس. وفي سياق متصل، ألغت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، زيارة كانت مقررة لها اليوم الخميس لمدينة هاله بولاية سكسونيا أنهالت، وذلك بسبب الجريمتين. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية إن ميركل لن تقوم بهذه الزيارة المقررة، "حيث وجهت المستشارة بإفادتها على الدوام بآخر ما توصلت إليها التحقيقات في هاناو". وأكدت الشرطة الألمانية صباح اليوم الخميس أنه لا توجد في الوقت الحالي دلائل على وجود جناة آخرين وراء جريمة هاناو التي ارتكبت مساء أمس وراح ضحيتها 11 شخصا من بينهم منفذ الجريمتين ووالدته. وحسب المعلومات التي توفرت لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) فإن هناك دلائل على أن معاداة الأجانب كانت دافع الجاني المحتمل وراء الجريمتين. ومن جهتها قالت صحيفة بيلد الألمانية اليوم الخميس دون أن تذكر مصدرها إن بعض ضحايا الهجومين من أصول كردية. وقالت الصحيفة إن أربعة شبان وامرأة من بين القتلى التسعة الذين سقطوا في هجوم على اثنين من مقاهي تدخين النارجيلة (الشيشة). وأضافت أن من بين القتلى أشخاصا من أصول كردية. ومن جانبه، قال المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجود مواطنين أتراك بين قتلى حادثتي إطلاق النار. وقال المتحدث إبراهيم قالن إن أنقرة تتوقع من السلطات الألمانية بذل "أقصى جهد" لكشف ملابسات الحادث. خ.س/ح.ز (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
مشاركة :